منبر24
عبّرت مجموعة “بلاك آرمي”، الفصيل المساند لنادي الجيش الملكي، عن استيائها من الطريقة التي تُدار بها شؤون الفريق، مؤكدة أن التعاقدات الصيفية الأخيرة لن تُثنيها عن مطلبها الرئيسي، والمتمثل في إحداث تغيير جذري على مستوى الإدارة.
وفي بلاغ شديد اللهجة، شددت المجموعة على أن “إعلان التعاقدات الجديدة قد يُرضي البعض، لكنه لن يؤثر على الجماهير المطالبة بالإصلاح الحقيقي، والتي تدرك جيدًا حجم الاختلالات الداخلية”.
وقال الفصيل: “تُضحكنا المحاولات اليائسة لامتصاص غضب الجماهير بالإعلان عن صفقات جديدة، فهي قد تؤثر على من يعيش اللحظة فقط، لكننا واعون بحقيقة ما يجري داخل النادي، ومتشبثون بمسارنا الإصلاحي”.
كما حمّل البلاغ مسؤولية تدهور الوضع الرياضي والتسييري داخل النادي لكل من الرئيسين، الفعلي والمنتدب، مشيرًا إلى أن “ساعة الصفر قد دقت بعد أن تم ضرب آخر مسمار في نعش التسيير”.
وأكد “بلاك آرمي” أن أهدافه واضحة ومطالبه معلنة، داعيًا جميع أنصار النادي إلى الالتفاف حول مطلب التغيير، دون الالتفات إلى “أحداث ثانوية لا قيمة لها”، حسب تعبيره.
وأضافت المجموعة أن “رحلة التغيير الجذري قد انطلقت، ولن تتوقف إلا برحيل كل من ساهم في الوضع الراهن، ووضع أسس منظومة احترافية تليق بتاريخ وطموحات الفريق العسكري”.
يُذكر أن نادي الجيش الملكي كان قد أعلن، خلال “الميركاتو” الصيفي الجاري، تعاقده مع 8 لاعبين، مع تأكيده استمرار العمل على إبرام صفقات جديدة استعدادًا للموسم المقبل.
