اعلان
اعلان
اقتصاد

الداخلة تحتضن المنتدى الإفريقي للذكاء الاقتصادي لتعزيز دور الجاليات في التنمية القارية

اعلان
اعلان

منبر24

انطلقت يوم الخميس بالداخلة فعاليات الدورة الخامسة لمنتدى الجمعيات الإفريقية للذكاء الاقتصادي، تحت شعار “الذكاء الاقتصادي والإقلاع الإفريقي المشترك، أية أدوار لأفارقة العالم؟”، وذلك في الفترة الممتدة من 9 إلى 11 أكتوبر.

اعلان

وينظم هذا المنتدى بمبادرة من جمعية الدراسات والأبحاث من أجل التنمية (AERED) والجامعة المفتوحة بالداخلة، ويهدف إلى دراسة الدور الاستراتيجي للجاليات الإفريقية في بناء ذكاء اقتصادي جماعي يدعم الإقلاع المشترك للقارة. ويركز الحدث على تحليل ديناميات الابتكار والتنافسية والتعاون بين الاقتصادات الإفريقية وجالياتها في الخارج، مع مناقشة السياسات العمومية والاستراتيجيات الدولية لتعزيز أثرها على التنمية المستدامة.

وفي كلمة خلال الجلسة الافتتاحية، أكد إدريس الكراوي، رئيس المنتدى، أن الدورة الخامسة تمثل مرحلة جديدة في التفكير الإفريقي حول الذكاء الاقتصادي، مضيفاً أن الجاليات الإفريقية تمثل ثروة استراتيجية لبناء قارة ذات سيادة وتنافسية ومستقبل مستدام. وأوضح أن هذه النسخة تؤشر لانطلاق شبكة إفريقية للذكاء الاقتصادي أكثر تكاملاً وانفتاحاً، حيث تلعب الجاليات دوراً محورياً في تحقيق إقلاع إفريقي حقيقي.

وعلى هامش المنتدى، تم توقيع عدد من اتفاقيات الشراكة، من بينها اتفاقية بين الجامعة المفتوحة بالداخلة والجامعة الدولية ابن رشد لتعزيز الأنشطة الأكاديمية والثقافية المشتركة، وتبادل الأساتذة والطلبة، وتنفيذ مشاريع بحثية ومنشورات مشتركة. كما تم توقيع بروتوكولات تعاون بين منتدى الجمعيات الإفريقية للذكاء الاقتصادي وعدة مؤسسات إفريقية وأكاديمية، من بينها الصندوق الدولي للتضامن من أجل إفريقيا (FISA)، ومركز أوتِوا للذكاء الاقتصادي ببنين، ومدرسة علوم المعلومات بالرباط، لتعزيز الذكاء الاقتصادي وبناء القدرات وتشبيك الفاعلين الأفارقة.

اعلان

كما شهد المنتدى تكريمات أكاديمية، حيث منحت “جائزة البحث في مجال الذكاء الاقتصادي في إفريقيا” للباحث الإثيوبي تيكالينغ يالو شيطا عن أطروحته حول تأثير الذكاء التسويقي على قرارات التسويق في صناعة المشروبات الإثيوبية، فيما مُنحت الدكتوراه الفخرية للسيد آلان جوييي تقديراً لإسهاماته في تطوير ثقافة الذكاء الاقتصادي عالمياً.

وشارك في المنتدى جمعيات وطنية للذكاء الاقتصادي من إفريقيا الناطقة بالإنجليزية والفرنسية والبرتغالية، إلى جانب خبراء أفارقة ودوليين، ومسؤولين عموميين، ومديري شركات، وممثلين عن المجتمع المدني من المغرب والسنغال وبنين وبوركينا فاسو والنيجر ومالي وتشاد وأوغندا وجنوب إفريقيا، إضافة إلى مشاركين من البرتغال وفرنسا وكندا وروسيا.

اعلان
اعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى