
منبر24
يشكل المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس لأكادير، الذي أشرف الملك محمد السادس على افتتاحه، صرحاً طبياً وأكاديمياً متميزاً يعزز الخارطة الصحية لجهة سوس-ماسة ويوفر تكوينا متطورا للأجيال القادمة من المهنيين الصحيين.
يقع المركز على مساحة 30 هكتاراً (127 ألف متر مربع مغطاة) بجوار كلية الطب والصيدلة، بطاقة استيعابية تبلغ 867 سريراً، وباستثمارات تصل إلى 3,1 مليار درهم. ويمتاز بتصميم عصري يدمج أحدث التكنولوجيات الطبية، مع مراعاة الاستدامة والنجاعة الطاقية عبر استخدام الألواح الكهروضوئية.
يحتوي المركز على عدة أقطاب متخصصة، منها:
• قطب الأم والطفل: يشمل وحدات الإنعاش لحديثي الولادة، والجراحة، والمستعجلات الخاصة بطب الأطفال.
• قطب الطب-الجراحة: يضم وحدات الاستشفاء الطبي والجراحي مزودة بأحدث التجهيزات.
• قطب طب القلب للتميز: بطاقة 42 سريراً، منها 20 سريراً للعلاجات المكثفة، ويضم قاعات للقسطرة القلبية وتنظيم ضربات القلب ووحدة لإعادة التأهيل، مع تجهيزات متطورة لإجراء تدخلات دقيقة وفق المعايير الدولية.
كما يتوفر المركز على أول روبوت جراحي في إفريقيا يسمح بإجراء عمليات طفيفة التوغل بدقة ثلاثية الأبعاد، إضافة إلى 19 قاعة جراحية، 5 قاعات للمستعجلات، قاعة للحروق البليغة، مختبرات، ونظام متكامل للتكوين والمحاكاة.
ويعتمد المركز نظام معلومات استشفائي رقمي يتيح للمهنيين الوصول الفوري إلى الملفات الطبية للمريض، ما يسرع التكفل ويعزز جودة الخدمات الصحية. كما يتوفر على مركز للتعقيم الكامل وأدوية مؤتمتة لضمان أمان المرضى.
يأتي هذا الإنجاز في إطار تطوير العرض الصحي لمدينة أكادير ويعزز مكانة الجهة كمركز طبي وأكاديمي للتميز، متكاملاً مع كلية الطب والصيدلة لتقديم رعاية عالية الجودة والتكوين المتقدم للكوادر الصحية.



