
منبر24
شدد وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي، على أن التركيز في المرحلة المقبلة سيكون موجّهًا نحو تجنب الوصول إلى ركلات الجزاء، معتبرًا أن العامل الحقيقي الحاسم لا يكمن في التدريبات التقنية، بل في قدرة اللاعبين على التحكم في مشاعرهم تحت الضغط.
وأوضح الركراكي في الندوة الصحفية التي أعقبت الفوز على أوغندا، أن العمل على ركلات الجزاء موجود يوميًا داخل التداريب، غير أن ذلك “لا يعكس ما يحدث في المباريات”. وأضاف: “في التداريب يمكن تطبيق كثير من الطرق، وهذا في حد ذاته عمل كبير، لكن تدبير المشاعر خلال المباراة مختلف تمامًا. أيوب الكعبي مثلاً لا يهدر أي ركلة في التداريب، كما يفعل مع فريقه، لكن في المباراة الضغط مختلف، واللاعب يجب أن يعرف كيف يتعامل معه.”
واستحضر المدرب الوطني مثالًا شهيرًا، قائلاً: “كَانعقلْ على لويس إنريكي فاش قال للّاعبين ديالو يتدرّبوا على ألف ركلة جزاء قبل كأس العالم، وملي وصلُو لعندنا زكلُو ثلاثة.”
وأكد الركراكي أن هدفه الأساسي هو الحسم داخل الملعب دون انتظار ركلات الترجيح: “المهم بالنسبة لي هو أننا ما نوصلوش لركلات الجزاء ونفوزوا في الوقت القانوني. وإذا اضطررنا للوصول إليها، فتدبير المشاعر هو العامل الحاسم. ونتمنى ما نوصلوش لها في المباريات المقبلة.”
ويواصل المنتخب المغربي تحضيراته بثقة، وسط تركيز واضح من طاقمه التقني على الجانب الذهني بقدر الاهتمام بالجانب التكتيكي.



