أبرز المجلس الوطني للصحافة بأن خسائر القطاع تتمثل بأكثر من 240 مليون درهم ، ارتكازا على الفترة الممتدة من 25 ماي إلى 4 يونيو.
و جاء هدا التوضيح من خلال تقرير أعدته لجنة المنشاة الصحافية و تأهيل القطاع الذي أفاد ان “الصحافة الورقية بالمغرب كانت تخسر 356 مليون درهم سنويا بسبب القراءة المجانية في الأماكن العمومية ، مما يفيد بأن أزمة هذه الصحافة ليست أزمة قراءة ولكنها أزمة منتوج يتم الاستثمار فيه ماديا وبشريا و لكنه يستهلك بالمجان”.
وأفاد التقرير أن “أزمة الصحافة المغربية اشتدت في السنوات الثلاث الأخيرة قبل الجائحة ، بحيث انخفضت نسبة المبيعات إلى ما دون 200 نسخة سنويا بالنسبة للصحف ، و 33 % بالنسبة لليوميات 65% بالنسبة للأسبوعيات ، و 58% في ما يخص المجلات” .
و يخلص التقرير إلى “أن كورونا ، رغم أنها أزمة ضرفيه ، إلا أن أتارها ستكون قاسية ، ولهدا يقدم إجراءات لانقاد الدور المجتمعي الدي تقوم به هده الصحافة ، من خلال خمسة محاور، تتعلق بدعم المقروئية و تطوير الدعم العمومي ، و تنظيم سوق الإعلان التجاري وإعادة النضر في التكوين ، و تأهيل الموارد البشرية و تقديم تحفيزات لخلق صناعة إعلامية تنافسية” .
اعلان
اعلان
اعلان