تعيش شلالات أوزود في هذه الايام، على وقع انتشار كبير للكلاب الضالة، التي باتت تهدد حياة المارة، خاصة الأطفال منهم؛ ما جعل العديد من المواطنين والزوار يعبرون عن تذمرهم من هذا الوضع.
وتشهد مختلف أحياء أوزود انتشارا واضحا للكلاب الضالة، التي تؤرق بال الزوار المتخوفين من أن تتسبب عضاتها، خاصة للأطفال، في مرض “داء الكلب” المعروف بـ”الجهل”.
وأكد عدد من المواطنين بالمنطقة ، أن هذه الكلاب الضالة تنتشر بمختلف الأحياء والشوارع، إلى جانب المؤسسات التعليمية والإدارات؛ ما يشكل خطرا على حياة المارة.
وشدد سكان أوزود على أن انتشار هذه الكلاب يتسبب في تشويه صورة المنطقة وجمليها، خاصتا أنهاتتوفرعلي مناضر طبيعية الشيء الذي يستلزم تدخلا عاجلا في الموضوع.
وطالب السكان الذين تحدثوا بضرورة تدخل المصالح المختصة لوضع حد لانتشار الكلاب الضالة، لتفادي تسببها في إلحاق الأذى بالمواطنين وبث الهلع في صفوفهم الزوار، وكذا التأثير على منظر شلالات أوزود