وجهت شخصيات وهيئات دولية من مصر، اليوم 16 غشت، نداءا من أجل إنقاذ السجناء السياسيين المعتقلين، وذلك بعد التحاق الدكتور عصام العريان بركب الشهداء في السجون المصرية.
ويقول النداء « أن توالي كوكبة الشهداء في السجون المصريين من كافة التيارات السياسية، فبعد الأستاذ مهدي عاكف والدكتور الرئيس المنتخب محمد مرسي وغيرهم من السياسيين الوطنيين، يلتحق اليوم بالركب الدكتور عصار العريان رحمهم الله جميعا ».
ويضيف « إنه لعار على الأمة وعلى العالم ما يحدث في سجون مصر من قتل عمد بطيء للمعارضين السياسيين ومن توالي الإعدامات الظالمة لشباب هذا الوطن هل يبقى العالم في الإنتظار يحصي القيل بعد القتيل..؟ ».
ويوضح أيضا « إن المعتقلين في السجون المصرية نخبة معارضة وطنية من كافة الأطياف تتعرض للقتل الممنهج عبر كل أشكال التعذيب والتسميم والحرمان من الغذاء ومن الدواء ومن أساسيات العيش ليبقى الإنسان على قيد الحيا ».
ويوجه النداء دعوة لكل الأمة وأحرار العالم لتجعل من هذه اللحظة هبة حقيقية لكشف الجرائم في سجون الموت بمصر وفضح الانتهاكات الصارخة للمواثيق الدولية والإقليمية والعمل الحثيث من أجل إنقاذ السجناء السياسيين مما يعانونه من تعذيب وقتل ممنهج.
ويطالب النداء في ختامه، بالإفراج الفوري عن كافة المعتقلين السياسيين، وتوفير المعاملة الإنسانية في سجون مصر والوقف الفوري للتعذيب والانتهاكات، ثم ضمان محاكمات نزيهة للمعتقلين السياسيين في ظل حضور ممثلين للمنظمات الحقوقية الدولية، وإجراء تحقيق دولي مستقل في حالات الوفاة للمعتقلين السياسيين.