وجه وزير الثقافة والشباب والرياضة عثمان الفردوس، مذكرة وزارية إلى جميع المدراء الجهويين والإقليميين، في موضوع حل جميع الجمعيات الرياضية للجميع، والتي تم انشائها سنة 2019، من طرف المدراء الجهويين والإقليميين، المكلفين بتنظيم الأنشطة الرياضية، وذلك لعدم قانونيتها، لتضارب المصالح، وبناء على توصيات المجلس الأعلى للحسابات.
وجاء في هذه الدورية الوزارية، التي صدرت نهاية الأسبوع الأخير، أنه: “بلغ إلى علم الوزير، أنه تم إحداث العديد من الجمعيات الرياضية خلال سنة 2019، بناء على تعليمات شفهية من بعض المسؤولين في الوزارة، مفادها تكوين مكاتب هذه الجمعيات بصفة كلية أو جزئية، من موظفي قطاع الشباب والرياضة، المنتمين لمختلف المديريات”.
حري بالذكر، أن الجمعيات المعنية بالأمر، التي تصنف في خانة “الجمعيات الريعية”، أثارت غضب مجموعة من الفعاليات المدنية الرياضية، خلال تأسيسها السنة الفارطة.