ذكرت مصادر مقربة من الجامعة الملكية المغربية، أن الأخيرة أقالت الفرنسي باتريس بوميل، مدرب المنتخب الأولمبي، بعد تعيينه قبل 6 أشهر مدربا للمنتخب أقل من 23 سنة، خلفًا للهولندي مارك فوت، وذلك بعد فشل الانفصال عنه بشكل ودي، الأمر الذي سيكلف خزينة الجامعة مبلغا ماليا ضخما في حال لجوء المدرب الفرنسي إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم.
وكان بوميل قد فشل في قيادة أشبال الأطلس إلى نهائيات أمم أفريقيا تحت 23 سنة، التي احتضنتها مصر، والمؤهلة بدورها إلى أولمبياد طوكيو 2020.
يذكر أن تمديد عقد بوميل حتى 2022، ومضاعفة راتبه ليصل إلى 50 ألف دولار شهريا، مباشرة بعد رحيل رونارد من تدريب الأسود، أسال المداد، ودفع الجميع للاستغراب من الخطوة الغير محسوبة التي أقدمت عليها الجامعة، خصوصا أن المدرب الفرنسي لم يحقق أي شيء بعد، وكانت أمامه مباراة مصيرية لتحديد مستقبل المنتخب الوطني الأولمبي.