يواجه تلاميذ عدد من الجماعات الترابية بإقليم بنسليمان معاناة حقيقية بسبب النقص الحاصل في وسائل النقل المدرسي ، وغيابها في بعض المناطق الأخرى، وهو ما يعيد المشكل إلى الواجهة مع كل بداية الموسم الدراسي، ويطرح من جديد مشكل غياب دور المنتخبين والسلطات المحلية والإقليمية في إنهاء هذا المشكل بشكل نهائي
حيث أن جماعة لأحلاف و جماعة ولاد يحى لوطا بإقليم بنسليمان يعانون العديد من المشاكل على كافة المستويات، انضاف لها مشكل قطاع التعليم والنقل المدرسي بالخصوص، حيث عبر التلاميذ في اكثر من مرة عن استيائهم وتذمرهم من سوء تدبير قطاع النقل المدرسي الذي أرهقهم وفاقم من معاناتهم و نحن في أزمة كوفيد 19
حيث أن سكان الجماعتين يشتكون من عدم تحرك أي حافلة نقل التلاميذ الجماعة إلى مؤسساتهم التعليمية رغم وجود عدة حافلات النقل المدرسي بمرأب الجماعة ، حيث أكد بعد أباء و أولياء التلاميذ على أن أجرهم اليومي محدود لا يسمح لهم بسداد مبلغ نقل أبنائهم أمام غلاء وسائل النقل جراء جائحة كرونا
هذا ويبقى أمل أباء أولياء لأمور التلاميذ أن يتم تدعيم الجماعتين بحافلات جديدة للقضاء على حجم المعاناة أسر التلاميذ و نحن في أزمة عالمية يجب أن يكون الجميع يد واحدة.
