طرد الطفلة آمال عيادي من المدرسة ليس له علاقة بحراك جرادة و هذه حقيقة القصة على لسان الوزارة الوصية
دخلت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي على خط “الخبر” الذي تداولته مجموعة من منصات التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية، زاعمة فيه أنه تم حرمان الطفلة أمال عيادي من حقها في متابعة دراستها في “مدرسة حاسي بلال” وفي باقي مدارس الإقليم، نافية تلك “المزاعم” مؤكدة أن هذا “الخبر” عار تماما من الصحة.
ووضّحت الوزارة، في بيان حقيقة أصدرته من خلال مديريتها الإقليمية في جرادة، أن الطفلة المعنية كانت خلال الموسم الدراسي 2017 -2018 تتابع دراستها (المستوى الخامس) في “مدرسة الأزهار”، لكنها تغيّبت بدون مبرر قانوني طيلة الأسدوس الثاني من الموسم المذكور، ما فوّت عليها اجتياز فروض المراقبة المستمرة، ما نتج عنه حصولها على معدل عام سنوي يقل عن العتبة، ما لم يسمح لها بالانتقال إلى المستوى الموالي، إثر التداول في نتائج المتعلمين داخل مجلس القسم.