وأضاف أن هذه العملية تهم ليس فقط المنتجات المصنعة بالمغرب والتي يتم شراؤها في فرنسا، أو المنتجات المصنعة بفرنسا والمسوقة في المغرب ، ولكن أيضا الشراكات والمبادلات الاقتصادية .
وفي هذا السياق، أبرز الأداء الناجع للنسيج الإنتاجي الوطني ، لا سيما على مستوى قطاع النسيج والملابس ، الذي عرف كيف يتجه إلى تصنيع الكمامات الواقية في زمن كوفيد 19 ، معربا في هذا الصدد عن رغبة بلاده في إقامة شراكات ثنائية بخصوص القطاعات الواعدة في المستقبل، خاصة ما تعلق بعمليات التنقل الجديدة ، والتطهير السائل ، والمياه ، والشبكات الرقمية ، والطاقات المتجددة .
وفيما يتعلق بسوق الهيدروجين الذي توجد بشأنه اهتمامات مشتركة بين المغرب وفرنسا، وأوروبا بشكل عام، يضيف السيد ريستر، فإن هذه البلدان ستستفيد من العمل معا في مجال إعداد مواقع للإنتاج ، ووسائل النقل والتخزين والتجهيز ، وذلك بهدف تحسين استخدام الهيدروجين .
وبعد أن أعرب عن ارتياحه لمثانة واستدامة الروابط المتميزة التي تجمع بين الجمهورية الفرنسية والمملكة المغربية، أكد السيد ريستر على إرادة بلاده في تعزيز هذه العلاقات الثنائية خاصة في المجال الاقتصادي ، سواء تعلق الأمر بالمبادلات التجارية أو الشراكات الاستراتيجية ، بغية خدمة طموح مشترك على مستوى القارة الإفريقية .
وفي سياق متصل لفت إلى أن إعادة إطلاق نادي رؤساء المقاولات الفرنسيين / المغاربة في 7 و 8 أكتوبر الجاري ، شكل فرصة بالنسبة لهؤلاء الرؤساء ، الذين يدركون أهمية المؤهلات المتوفرة بالقارة الإفريقية من حيث النمو ، لتأكيد إرادتهم بشأن تنمية شراكات من أجل المستقبل ، وتقاسم الخبرات فيما يتعلق بالاستثمار في هذه السوق الواعدة.