العلاقات بين البرازيل والعالم العربي ستكون أكثر استراتيجية في مرحلة ما بعد كورونا (وزير الخارجية البرازيلي)
وقال أراوجو، خلال مشاركته في الجلسة الافتتاحية لليوم الثاني من أشغال المنتدى الاقتصادي العربي البرازيلي، “إننا نواجه تحديات كبيرة تتعلق ببناء عالم جديد بعد تجاوز أزمة كورونا”، مشيرا إلى أن علاقات بلاده مع العالم العربي “ستكتسب طابعا أكثر استراتيجية”.
وأضاف الوزير أن البلدان العربية والبرازيل مدعوة إلى تعزيز علاقتها أكثر، لافتا إلى أن سلاسل الإنتاج الجديدة رهينة بالرفع من عدد الشركاء الرئيسيين وإرساء علاقات جديدة قائمة على الثقة.
وأشار، في هذا الصدد، إلى أن “العلاقة الواعدة التي تربط بين البرازيل والبلدان العربية تندرج في إطار عملية إعادة هيكلة اندماجنا الدولي وفق مقاربات جديدة”.
وتميز اليوم الثاني من أشغال المنتدى، الذي تنظمه الغرفة التجارية العربية البرازيلية من 19 إلى 22 أكتوبر الجاري عبر تقنية الفيديو، بعقد ندوة حول موضوع “هل يمكن إرساء نظام تجاري دولي جديد؟”.
وفي مداخلة له خلال هذه الندوة، أكد السيد نجيب العزوزي، الكاتب العام للمؤسسة المستقلة لمراقبة وتنسيق الصادرات، أن وباء كورونا أثر بشكل كبير على الوضع المالي للشركات ما حال دون تحقيق أهدافها التنموية المسطرة.
وأضاف السيد العزوزي أن أزمة كورونا فرضت تحديات كبيرة على الشركات دفعتها إلى اعتماد أساليب جديدة في التعامل مع زبنائها، مشيرا إلى أن المؤسسة المستقلة لمراقبة وتنسيق الصادرات تسهر على مراقبة الجودة والترويج لمنتجات قطاعي الفلاحة والصيد المغربيين على المستوى الدولي.
وأوضح، في هذا الصدد، أن الهيئة المذكورة عملت على نزع الطابع المادي للإجراءات والوثائق المتعلقة بالشركاء الأجانب كإجراء يروم دعم الشركات المغربية خلال فترة الوباء.
ويهدف المنتدى، المنظم تحت شعار “المستقبل الآن” بتعاون مع اتحاد الغرف العربية ودعم جامعة الدول العربية، إلى تسليط الضوء على السبل الكفيلة بتطوير العلاقات الاقتصادية والثقافية بين البرازيل والعالم العربي وتعزيزها بشكل مستدام.