كشفت وسائل الإعلام الغربية، عن هجوم غريب تعرضت له بعض القطع الأثرية المصرية في ألمانيا، تكتمت عليها السلطات الألمانية.
وتعرض موقع المتاحف في العاصمة الألمانية برلين، لهجوم غريب، الأكبر من نوعه على قطع أثرية وفنية.
وذكرت شبكة الإذاعة البريطانية ” بي بي سي” أن نحو 70 قطعة أثرية تعرضت للرش بسائل زيتي، من شخص مجهول، وهو ما اتضح يوم 3 أكتوبر الجاري.
فيما تتوقع التقارير الألمانية من أن أعضاء اليمين المتطرف يقفون وراء الهجوم الغريب.
ونشرت الشرطة الألمانية تفاصيل الهجوم عقب مرور 17 يوما على وقوعه، عقب قيام شخص غريب بالتعدي على تابوت حجري مصري، وعدد من التماثيل الفرعونية الأخرى.
وتعرضت عشرات القطع الأثرية والفنية للرش بسائل زيتي مما أحدث بها أضرارا وترك عليها أثارا مرئية. فيما قال عامل إن معظم الأضرار سطحية، حتى إن بعضها يتطلب الاستعانة بكشّاف لرؤيته.
وطال الهجوم قطعا فنية في متحف برلين الجديد الذي يحوي تمثالا نصفيا للملكة الفرعونية نفرتيتي.
ولم يتضح حتى الآن الدافع وراء تزامن الهجوم مع ذكرى اتحاد ألمانيا. لكن البعض اتهم اليمين المتطرف.
