أقدم عامل إقليم اسفي السيد الحسين شينان ليعطي تعليماته بهدم المقاهي العشوائية المشيدة حديثا بشاطىء اسفي والتي تعود ملكيتها لأبناء شخصيات نافذة ومسؤولين بالمدينة ، بعدما أسيلت حولها مداد العديد من المنابر الإعلامية وأثيرت حولها ضجة ولغط واسع لدى الرأي العام المحلي بعد أن مررت صفقتها في سرية تامة و بطرق مشبوهة.
أمام هذا الانجاز الهام و الذي يحسب للعامل الحسين شينان ، فقد حان الدور والقادم بهدم المقهى العشوائية المحادية لقصر البحر لمالكها البرلماني السابق المعروف بملك البناء العشوائي والذي لم يسلم من كل حملت للهدم والتاريخ يسجل له.
وهده المقهى قد أحجبت الرؤية عن هذه المعلمة التاريخية البرتغالية ، بعد أن أعطيت أوامر في وقت سابق بهدمها ، لكن ولحدود الساعة لم يتم تنفيذ هذا القرار لأسباب لازالت مجهولة.
فمتى سيأتي الدور الفعال لهدمها وإعادة الإعتبار للرموز التاريخية لحاضرة المحيط آسفي.