رفض الحسن مامز رئيس المجلس الإقليمي لطاطا، إقحام صفة مجلسه في لقاء نائبه الخليل النوحي اليوم، مع وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بالرباط.
وقال مامز ” إن النوحي الخليل ليس له الحق في الحديث باسم المجلس الإقليمي مع أي مصلحة أو سلطة خارجية إلا بأمر من المجلس وموافقة أعضائه”.
رئيس المجلس أكد في اتصال له بالموقع، أن لا علم له بالاجتماع إلا من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، مضيفا أن تلك أنانية غير محبذة لا تجوز أخلاقيا، خاصة إذا ناقش الوفد الزائر مع الوزير مشاريع حُسمت اتفاقياتها وحُدّدت التزاماتها المالية. واستغرب المتحدث استجابة الوزير لطلب اللقاء مع وفد النوحي بسرعة في مقابل انتظار وفود أخرى مثيل ذلك الاجتمتاع منذ شهر.
من جانبه استغرب الخليل النوحي نائب رئيس المجلس الإقليم لطاطا، تصريح رئيسه قائلا: “إذا لم يُردْ المصلحة العامة فليقلها”، مؤكدا أن الوفد ذهب لتفعيل الاتفاقيات التي وُقّعت منذ سنتين، وأن النوحي يشتغل تحقيقا للمصلحة العامة للإقليم بغض النظر عن الشكليات التي تعيق ذلك.
وأضاف المتحدث قائلا: ” استحيي انني اقول لم اخذ توكيلا للمرافعة عن الاقليم”، منوها إلى أن جدول أعمال وفد طاطا سيستمر بلقاء وزيرة السكنة والتعمير وسياسة المدينة، للنظر في اتفاقيتين لم يتم توقيعهما وتهُمَّان تأهيل البنية التحتية لمناطق بالإقليم.
متتبعون للشأن السياسي بالإقليم، رجَّحوا أن تكون هذه الزيارة وثمارها “الايجابية” بداية استقطاب لشخصيات سياسية ستُسخّن التنافس السياسي مُسبقا للفوز بتزكيات تمهد الطريق للترشُّح للاستحقاقات البرلمانية المقبلة.