اعلان
اعلان
عربية ودولية

القاهرة غاضبة من حماس رغم تبرير أفعالها

اعلان
اعلان

تتواصل ردود الأفعال السياسية عقب زيارة وفد من حركة حماس للقاهرة، وهي الزيارة التي تشير بعض الصحف إلى أن وفد الحركة سيجد نفسه في جولة محادثات صعبة.

وأشار عدد من الصحف المصرية إلى أن القاهرة لا تزال غاضبة من توجه الفلسطينيين للجانب التركي للوساطة.

اعلان

غير أن مصدر سياسي قال أن بعض من كبار القادة أو المسؤولين التابعين لحركة حماس تقدموا باعتذار وتفسير للأسباب التي دفعت بعناصر الحركة للذهاب إلى تركيا، فضلا عن رغبة الكثير من مسؤولي الحركة محاولة إقناع مصر باتخاذ عدد من القرارات فيما يتعلق بقضايا مختلفة، مثل فتح معبر رفح والوساطة في تقدم المصالحة.

اللافت أن البعض أشار إلى أن حماس يمكن أن تدفع ثمناً باهظاً بعد الإهانة السياسية التي كبدتها إلى مصر أمام المجتمع الدولي ، خاصة أن مصر دائما معنية بالمفاوضات الفلسطينية المشتركة وتؤكد أمام الكثير من الدوائر إنها المسؤولة عن هذه المفاوضات ونجاحها.

ويقول الكاتب محمد ابو الفضل مدير تحرير صحيفة الأهرام (لا اعتقد ان القيادة المصرية تقلق من وساطة تركيا او غيرها طالما في صالح القضية الفلسطينية، وإن القلق يأتي من الانحراف عن الثوابت القومية ومن التلاعب بمصير قضية محورية للعرب وللأمن القومي المصري، وهو ما ترفضه القاهرة التي لم تفرط في حقوق الشعب الفلسطيني او تتاجر بها، فهذه القضية لا تحتمل مزايدات اقليمية جديدة، وهو ما لا تدركه تركيا جيدا، فكل ما يهمها هو المكايدة والمتاجرة.”

اعلان

واضاف “لا أعلم هل مصر حصلت على اجابات مقنعة من الأطراف الفلسطينية أم لا، لكن زيارة وفد من حركة حماس تشير إلى أن الحركة تفهم معنى الجغرافيا السياسية، وتعلم أن أي دول اقليمية لا تلغي دور القاهرة فهو مركزي ومهم لهم، واذا فقدت فتح التعاون والتنسيق مع القاهرة فهي الخاسرة، خاصة انها تعيش اضعف مراحلها، وتنخر بها الخلافات الداخلية، واعتقد أن الذهاب الى اسطنبول هو جزء من تصفية حسابات ضيقة لدى بعض القيادات في اطار مهمة ترتيبات وراثة قيادة الحركة بعد أبو مازن.”

من جهته قال الدكتور أحمد فؤاد أنور عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية إن توجه حركة حماس لتركيا، بناء على خواء، لأنه يرتكز على جهة لم تقدم الكثير لرأب الصدع ووقف الانقسام على مدار 13 عاما، بل على العكس عززت ذلك الانقسام بتشجيع حركة حماس دعائيا وسياسيا في مواجهة فتح.

اعلان
اعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى