المجلس الإقليمي بازيلال يساهم في مشروع الزعفران أو ” الدهب الاحمر ” لتحسين الدخل وخلق فرص الشغل لدى الساكنة المحلية
في إطار تثمين وتشجيع الزعفران و المنتوجات المجالية على المستوى المحلي و الجهوي و الوطني للمساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة والتي تعد من ضمن الأهداف الأساسية للمجلس الاقليمي بازيلال لتحسين الدخل والادماج الاقتصادي للشباب .
وستتمكن التعاونيات المحلية من تقديم منتجاتهم للزوار المغاربة و الأجانب برواق للتنظيمات الفلاحية و الصناعة التقليدية بدار الزعفران بازيلال وفضاء الاقتصاد التضامني بمركز شلالات اوزود المدعم من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
وفي هذا الشأن أوضح محمد القرشي رئيس المجلس الإقليمي لأزيلال أن زراعة الزعفران بإقليم أزيلال مشروع تنموي رائد وأن المجلس يساهم في دعم مشروع الزعفران مع عدد من الشركاء على رأسهم مجلس جهة بني ملال خنيفرة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وزاره الفلاحة، المياه والغابات، والمجالس الترابية ل 14 جماعة.
وأكد القرشي أن هذه التجربة الناجحة بالاقليم ، ستساهم في خلق فرص الشغل وتشغيل اليد العاملة المحلية ، كما ستمكن هذا التجربة من فتح آفاقا جديدة لقطاع الزعفران و المنتوجات المجالية بالإقليم لدعم المجهودات المبذولة من طرف المجلس الإقليمي والشركاء الآخرين .
كما نوه رئيس المجلس الإقليمي بمجهودات عامل إقليم أزيلال في دعم ومواكبة مشروع زراعة الزعفران بالاقليم إلى جانب باقي الشركاء ، ومبادرته في إنشاء دار الزعفران بازيلال وفضاء الإقتصاد التضامني باوزود من أجل تسويق الزعفران والمنتجات المجالية بالاقليم .