اعلان
اعلان
دولي

بين الصدام والتجاهل.. كيف سيتعامل بايدن مع رفض ترامب التنازل عن السلطة

اعلان
اعلان

 

منذ الإعلان عن فوز الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن وفق نتائج شبه نهائية للانتخابات الأمريكية، لم يكف الرئيس دونالد ترامب عن إعلان رفضه لنتيجة الانتخابات، والحديث عن تزويرها لصالح غريمه الديمقراطي، وتحريض مؤيديه على رفع دعاوى قضائية للإبلاغ عن وقائع تزوير.

اعلان

وبحسب صحيفة “الجارديان” البريطانية، أصبح السؤال المعلق الآن هو: كيف يجب أن يرد بايدن على هذا الموقف؟

ووصف بايدن رفض ترامب التنازل عن السلطة بأنه “أمر محرج”، مؤكدًا لمؤيديه أن رفض ترامب الاعتراف بصحة نتائج الانتخابات ليس ذا أهمية كبيرة.

غير أن البعض من المعسكر المؤيد لبايدن يدعو الأخير لإبداء قدر أكبر من الغضب إزاء موقف ترامب، محذرين من انزلاق البلاد إلى مصاف الديكتاتوريات المتخلفة نتيجة سلوك ترامب الصدامي والبعيد عن الروح المؤسسية.

اعلان

وعلى الجانب الآخر، يرى عدد من خبراء الشائعات أن موقف بايدن الذي يقلل من أهمية رد فعل ترامب هو الموقف الصائب في اللحظة الراهنة، حتى وإن خيب آمال بعض مؤيديه.

وقالت أستاذ الإعلام بجامعة سيراكيوز ويتني فيليبس “لقد كان لسان حال حملة بايدن هو ‘نحن نرد على هذه الأمور لأننا مضطرون لذلك فحسب لكننا لا نوليها أهمية كبيرة’، بغض النظر عما إذا كان هذا هو شعورهم بالفعل وراء الكواليس أم لا”

وتابعت فيليبس أنه إزاء غياب ثقة ملايين الأمريكيين من اصرار ترامب في نزاهة الانتخابات، فسيكون من المفيد الإلحاح في التذكير بأن ترامب ومسئولي حملته أعلنوا مسبقًا وقبل إجراء الانتخابات بفترة طويلة أنهم لن يعترفوا بشرعيتها أو نتائجها.

وقالت الباحثة إيناسا كروكيت إنه ردًا على حملات وسائل الإعلام المؤيدة لترامب لترويج رواية تزوير الانتخابات، والتي أقنعت 70% من الجمهوريين وفق استطلاع رأي حديث بأن الانتخابات لم تتمتع بالعدل والنزاهة، يجب على الديمقراطيين تقديم رواية مضادة تشرح باستمرار كيف كانت عملية الانتخابات وفرز الأصوات تشتمل على ضمانات لنزاهتها.

وختمت الصحيفة بالقول إنه مع ذلك، ورغم كل الدعوات لبايدن وحملته بتجاهل مزاعم ترامب وأنصاره حول تزوير الانتخابات، فإن ظل ترامب على رفضه التنازل عن السلطة وظل عدد من الجمهوريين البارزين في صفه، فربما تصل الأمور إلى نقطة لا يستطيع بايدن معها الاكتفاء بالترفع عن الاشتباك مع موقف ترامب العدواني.

اعلان
اعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى