أعلنت اللجنة الإقليمية لليقظة والتتبع الوبائي بإقليم تارودانت أنه تقرر، ابتداء من يوم غد الأثنين 7 دجنبر 2020، تمديد فترة التدابير الاحترازية المفروضة منذ 23 نونبر الماضي، للوقاية من انتشار كوفيد-19 على مستوى الإقليم، لمدة أسبوعين إضافيين.
وأوضح بلاغ للجنة أنه تم، في هذا الإطار، اصدار قرار يقضي بتشديد الإجراءات والتدابير الاحترازية الاستثنائية المتعلقة بالحد من من انتشار وباء كورونا المستجد “كوفيد 19” على مستوى إقليم تارودانت5 يوما مع إمكانية تمديدها لمدة مماثلة إذا لم تتحسن الوضعية الوبائية بالإقليم، فضلا عن إمكانية اتخاذ إجراءات أكثر صرامة حسب تطور الوضعية الوبائية.
ومن جملة التدابير المتخذة، حسب البلاغ:
1 -فرض رخص التنقل الإستثنائية بين جماعة تارودانت وبين أقاليم المملكة، و كدا بين جماعة تارودانت و الجماعات التابعة لنفوذ تراب اقليم تارودانت، إلا لاسباب مهنية أو إنسانية (طبية مبررة)، لمدة 15 يوما قابلة للتمديد.
2-إغلاق الحمامات والقاعات الرياضية والحدائق والساحات العمومية و ملاعب القرب و الفضاءات المخصصة للالعاب الترفيهية للأطفال بجماعة تارودانت وجماعة أيت إيعزة.
3 -اغلاق المقاهي و المطاعم و المحلات التجارية و اسواق القرب بمدينة تارودانت على الساعة التاسعة ليلا، لمدة 15 يوما قابلة للتمديد.
4 -منع التتبع التلفزي للمقابالات الرياضية لمدة 15 يوما قابلة للتمديد، خاصة كرة القدم، بكافة المقاهي المتواجدة بالجماعات التابعة لإقليم تارودانت، تحت طائلة المتابعة القانونية في حق أرباب المقاهي المخالفين.
5- السماح بممارسة الأنشطة الرياضية بالقاعات الرياضية في حدود 50 في المائة من الطاقة الإستيعابية مع إحترام التدابير الوقائية و الصحية تحت طائلة المتابعة القانونية في حق المخالفين من أصحاب القاعات الرياضية.
6-تطبيق المسطرة القانونية في حق الأشخاص المصابين ب كوفيد-19 الخارقين لتدابير الحجر الصحي على مستوى مدينة تارودانت و باقي جماعات اقليم تارودانت.
7-المراقبة القانونية الصارمة لإحترام إلزامية ارتداء الكمامة الصحية، وزجر كل شخص غير حامل لها، باعتباره يشكل خطرا متنقال ماسا بصحة و سالمة المواطنين، مع التقيد باإلجراءات الحاجزة كالتباعد الجسدي و تفادي التجمعات.
وتهيب اللجنة الإقليمية لليقظة والتتبع بالمواطنين والمواطنات توخي الحيطة والحذر والاحتراز والعمل على احترام التدابير التي اتخذتها السلطات العمومية، كما تدعو إلى الانخراط التام والفعلي بكل حس وطني في الجهود المبذولة من طرف السلطات العمومية للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد.