تمكنت السلطات الأمنية بمدينة تيفلت من فك لغز الجريمة الوحشية التي تم فيها تقطيع جثة “الخياطة الريفية” التي هزت الرأي العام بشكل كلي في شهر نونبر من السنة الماضية.
ووفقا للمصادر المحلية المؤكدة ، فإن المصالح الأمنية بمدينة تيفلت ألقت القبض على المشتبه فيهما اللذان نفذا معا هذه الجريمة الكارثية أحدهما ابن عمة الضحية .
واعترف المعنيان بالأمر بجريمتهما بعد أن مرت عليها سنة كاملة ، وذلك بعد أن استقدمتهما المصالح الأمنية بتيفلت من مدينة الناظور.
كما إعترفا المجرمان بتفاصيل الجريمة، ودلا الشرطة على مكان إخفائهما نصف جثة الضحية التي ظلت طيلة هذه المدة مدفونة بمنطقة “ويسلان” ضواحي مدينة مكناس.
وبعد الحفر في المكان المقصود تم العثور على عظم بشري تم جلبه من طرف الشرطة العلمية والتقنية وسيخضع لتحاليل الحمض الننوي للتعرف ما إذا كان يخص الضحية الخياطة الريفية أم لا .
و هذه الجريمة وضعت صخبا كبيرا لسلطات و ساكنة مدينة “تيفلت” نظرا للطريقة البشعة التي هزت قلوبنا من خلال تقطيع الجثة ورمي نصفها كما أنه لم يقع شيئ قرب تجزئة رجال التعليم بتيفلت.