نظمت الجمعية المغربية للتربية والطفولة يومه 13 دجنبر 2020 بفندق سيناتور بأكادير ، ندوة وطنية حول موضوع : أطفال تندوف بين الإستلاب الفكري والإستغلال السياسي .. أي أدوار للمنتظم الدولي ؟ والتي حضر لتأطيرها خبراء في الموضوع منهم من زار مخيمات تندوف في إطار وفد دولي مشترك تحت ضمانة الأمم المتحدة ، هاته الندوة عرفت نجاحا كبيرا رغم مطبات الإجراءات الإحترازية التي وضعتها السلطات للوقاية من فيروس كورونا والتي تم بثها إفتراضيا لتقاسم الإفادة مع المجتمع الدولي لحساسية الموضوع وأهمية ، وجاءت هاته الندوة تزامنا مع القرار الرسمي للولايات المتحدة الأمريكية الذي يعترف بسيادة المغرب على صحرائه والذي تمت الإشادة به كموقف حكيم يتماشى والسياسة الحكيمة لصاحب الجلالة خصوصا بعد التدخل الإحترافي والسلمي لتحرير معبر الكركرات .
ومن جهة أخرى أعرب المتدخلون عن إنخراطهم الكبير والهام في دعم قضايا الطفولة خصوصا المسلوبة فكريا في مخيمات تندوف والتي يتم إستغلالها سياسيا وتهجيرها سريا إنطلاقا من مخيمات تندوف لتشغيلهم بالحقول الزراعية لدول أجنية و تشغيلهم بمضانع تلفيف السيجار الكوبي في تحد صارخ للمواثيق والتشريعات الدولية .
كما أكد المتدخل الحسين حريش بصفته السياسية كنائب برلماني على نقله مخرجات الندوة الوطنية عبر مشروع للترافع الدولي عن الأطفال المحتجزين بمخيمات تندوف كما أكد على أنه سيقوم على التنسيق مع النائبة البرلمانية زينب قيوح التي بدورها أعربت عن دعمها لهذا الملف الذي يعتبر الشغل الشاغل الذي يرواد كل المغاربة وإهتمامها الكبير بالقضايا الوطنية والدولية العادلة .