بعدما خرجت وزارة الخارجية الجزائرية في بيان يوم 26 نوفمبر قالت فيه أن الوثيقة التي تم نشرها والتي تتضمن إسم الجزائر في قائمة البلدان التي تم منع مواطينيها من دخول الإمارات بأنها مزورة وأن الخبر ليس إلا إشاعة عارية من الصحة، أكدت اليوم وكالة الأنباء الإماراتية خبر تجميد منح التأشيرات للجزائريين بنقل تصريح لوزير الخارجية الإماراتي وهو ما يعتبر تكذيب لما جاء في بيان وزارة الخارجية الجزائرية وإهانة جديدة للجزائر في الساحة الدولية.
انبطاح مهين أمام الإمارات لدولة تدعي أنها “قوة إقليمية”، فكنت قد ذكرت كيف أن ساعات قبل نقل خبر تجميد التأشيرات للجزائريين من طرف الإمارات يوم 25 نوفمبر كان وزير التجارة قد استقبل السفير الإماراتي في الجزائر للتعبير له على أن أبواب الجزائر مفتوحة أمام الإماراتيين.
دون أن ننسى الصفعة التي تلقتها الخارجية الجزائرية من الإمارات التي فتحت قنصلية في العيون من غير إعلام الجزائر مسبقا، لكن نظام الجنرالات عاجز عن الرد عن كل هذه الإهانات لأن جزء كبير من المسؤولين الجزائريين يملكون حسابات بنكية في دبي يكتنزون فيها الأموال المنهوبة.
#دولة_مدنية_ماشي_عسكرية