تصريح عبد اللطيف الجواهري عن رغبته في مغادرة أكبر مؤسسة مالية في المملكة، بسبب أحواله الصحية، و هو الذي ترأسها منذ العام 2003 إلى غاية اليوم، علما أن عمره يتجاوز 81 سنة.
بعض المصادر المقربة من الجواهري تؤكد أنه سيغادر منصبه بعد الانتخابات التشريعية و الجماعية التي ستجري في صيف العام المقبل. مما يطرحه معه سؤال الخلف ؟
و في الوقت الذي تم في السنوات الأخيرة الترويج لمجموعة من الأسماء على غرار وزيري المالية السابقين صلاح الدين مزوار و محمد بوسعيد، استبعدت مصادرنا أن توكل هذه المهام الحساسة لهذين الاسمين، خاصة و أن القاسم المشترك بينهما كونهما فقدا منصبيها بسبب غضبة ملكية، الأول استقال من منصبه كرئيس لـ “الباطرونا” بسبب تصريحات ضد الجزائر، و الثاني تمت إقالته من طرف الملك محمد السادس قبل سنتين وهو وزير للمالية دون ذكر الأسباب.
و في ظل هذه المتغيرات يبرز إلى الواجهة اسم جديد بدأ الترويج له في بعض الصالونات السياسية، و هو وزير المالية الحالي محمد بنشعبون، ( 60 سنة ) المقرب من محيط الملك، و الذي راكم خبرات طويلة في عالم الأبناك قبل أن يتم استوزاره في الحكومة الثانية لسعد الدين العثماني خلفا لبوسعيد المقال.