في حوار تشويقي مع الصحفي جوردي إيفول على القناة الإسبانية “la Sexta” مساء يوم الأحد ، كشف ليونيل ميسي عن نواياه و عن مستقبله في برشلونة ، والأزمة داخل النادي الكتالوني.
حول نادي برشلونة، صرح النجم الأرجنتيني:
“برشلونة هي حياتي. عشت هنا منذ أن كان عمري 13 عامًا. نشأت في هذا النادي ، في هذه المدينة. عشت في برشلونة أكثر من بلدي. تعلمت كل شيء هنا. لقد نشأت في النادي ، لقد دربني النادي كلاعب وكشخص. أنا مدين لهم بكل شيء”
بهذه الكلمات بدأ ليونيل ميسي مقابلته مع جوردي إيفول. على الرغم من الظروف السيئة التي مر به النادي الكتالوني ، إلا أن” ليو “يضمن عدم الشك في حبه للنادي.
و أضاف:
“لقد كان وقتًا صعبًا ، تركت كل شيء ورائي: أصدقائي ، بلدي ، مدرستي ، كل شيء. تغيرت حياتي تمامًا ووصلت إلى مكان لم أكن أعرف فيه أي شخص ، إلى جانب شخصيتي الخجولة كانت صعبة ”
و تطرق نجم البلوجرانا أيضًا إلى الأزمة المالية التي أثرت على نادي برشلونة مما ادى الى خفض رواتب اللاعبين إلى النصف.
وقال الأرجنتيني “إنه وقت صعب بالنسبة للنادي و على الجميع ، وسيكون من الصعب العودة كما كان “.
و لم يتردد الصحفي جوردي ايفول عن سؤال ميسي حول مشاعره، اذ صرح الأرجنتيني:
“عانيت كثيرًا. بكيت لأسباب أخرى ولكن لا أريد الخوض في التفاصيل.” كان يكتفي بالإجابة دون الإفراط في الكشف عن نفسه أو مشاعره
و عند مناقشة قضية ميسي في برشلونة وإدارة بولجا ودوره الحقيقي وتأثيره داخل النادي الكتالوني. صرح اللاعب أنه تأذى من الانتقادات الموجهة إليه حول هذا الموضوع و قال :
“الناس يقرأون ويؤمنون بكل شيء ما ينشر في الصحف والتلفزيون ، يعتقد الكثيرون أنني أختار اللاعبين ، وأنني أوقع المدربين ، وهذا بعيد كل البعد عن الواقع ”
أما بخصوص الليلة الأصعب في مسيرة ليو، قال:
“بالتأكيد ليلة البايرن 8-2 ، الرياضة من الممكن ان تفوز وتخسر وأنا تعرضت للخسارة كثيراً لكن هذه الخسارة كانت مؤلمة ، كنا ندرك أنها مباراه صعبة بعد عام معقد لكن لم نكن نتخيل هزيمة بهذه الدرجة .كنت بحاجة لطبيب نفسي بعد هذه القصة”.
وعن كلمة “العودة” إلى برشلونة، عبر ميسي قائلا:
“عندي رغبة قد أحققها في أن أجرب العيش بالولايات المتحدة الأمريكية واللعب في دوريها، لكني لا أعرف إن كان ذلك سيتحقق أم لا”.
واختتم بالقول: “عندما اعتزل أريد أن أستمر في برشلونة، ولكن ليس كمدرب، أريد أن أكون مديراً رياضياً، كي أوقع مع اللاعبين الذين أريدهم”.