بعد أيام قليلة، عن أضرار التساقطات المطرية الغزيرة، التي عرفتها العديد من المناطق بالمغرب، حيث أثرت بطريقة مباشر، على ممتلكات بعض المواطنين، خاصة بمدينة الدار البيضاء، جراء ضعف بنياتها التحتية، طالب حزب الحركة الشعبية، بفتح تحقيق واسع في هذه الاختلالات.
ومن خلال اجتماع، عقده المكتب السياسي، للحزب المشار اليه عن بعد أمس الأحد، شدد على فتح بحث دقيق، حول نازلة الفيضانات، التي شهدتها بلادنا، خاصة التجاوزات والاختلالات، في البنيات التحتية لهاته المناطق، وفي نفس الوقت طالب بخلق رؤية استراتيجية استعجالية، للحد من إشكالية الفيضانات، وكيفية تدبير وتسيير المخاطر الناتجة عنها، مع دعم ومساندة الساكنة المحلية، في القرى والجبال.
وفي ذات السياق، أشار الحزب المذكور، على أن هذه الرؤية أو البرنامج، يجب أن ينبني على تقدير، وتحديد المنظومة في مجملها، مع الاستباقية في معالجة البنيات التحتية.
للإشارة، فإن المكتب السياسي لحزب “السنبلة”، دعا إبان الاجتماع سالف الذكر، إلى انشاء جدول عملي، يهدف بالأساس، إلى فك العزلة بشكل قطعي، عن المناطق النائية القروية والجبلية، التي تعمها موجات الثلوج والبرد القارس، من خلال دعمها من الجانب الغذائي ومواد التدفئة، بالإضافة إلى ضمان حقوقها، العلاجية والتعليمية.