أطلق نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، #هاشتاغ المواطن المراكشي يختنق، وتأتي هذه البادرة بعد سلسلة الاجراءات الاحترازية التي أعلنت عنها الحكومة المغربية، والتي جاء على إثرها تمديد حالة الطوارئ الصحية وحظر التجول الليلي ، وما تلى ذلك من تداعيات أدخلت المواطن المراكشي في دوامة أزمة إقتصادية لم يسبق العهد بها لعقود خلت
وإستنكر النشطاء سياسة التماطل واللامبالاة، التي تنهجها حكومة العثماني، وكذا المنتخبين الذين أبان بعضهم عن أصالة معدنه خلال الجائحة فيما تنكر أخرون لمن جعلوا منهم نوابا للامة ، هذا وتعرف مراكش جملة من المشاكل المستفحلة، والتي ما تنفك تزيد إستفحالا يوم بعد يوم، أزمة السياحة التي عجلت بإفلاس للعديد من وكالات الاسفار ودور الضيافة، وأخرون يصارعون لأخر رمق ، صناع تقليديون ذاقوا من مرارة الجائحة مالم يذقه غيرهم، شلل تام يعرفه القطاع لا بصيص أمل ولا حلول في الافق ، لتبدأ رحلة الالف ميل في البحث عن لقمة العيش في إنتظار أن تعود الامور لسابق عهدها .
هذا وتكابد مراكش الحمراء تداعيات الجائحة ببسمة ساكنتها وطيبوبتهم، ها نحن ندق أبواب سنة من الجائحة، والحالة على حالها، ركود تام وحلول منعدمة، والقادم أسوأ لا قدر الله بقدوم موجة جديدة ، جولة قصيرة في مراكش تظهر أن المدينة على حافة الانهيار، أو إنهارت بعد أن أصيب قلب المدينة النابض ساحة “جامع الفناء” بشلل تام