كسر العشرات من ساكنة مدينتي طنجة وفاس، بعد منتصف ليلة السبت/الأحد، حالة الطوارئ الصحية، بعد خروجهم في مسيرات جابت بعض أزقة بعض الأحياء، للتهليل جماعة.
وخلّف هذا التصرّف الذي وصفه متتبّعون بـ”المتهور والإنتحاري” إستنكارا واسعا في وسط مستعملي موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، مطالبين الدولة بالتدخل لإعتقالهم.
وأطلق مجموعة من الفايسبوكيين، حملة توثيق بعض الوجوه الحاضرة في المسيرة والتي نقلها بعضهم عبر تقنية البث المباشر، قصد كشف هويتهم للأجهزة الأمنية والعمل على إعتقالهم.
وقال أحد النشطاء على فايسبوك ” بإختصار شديد ما وقع في طنجة أو فاس هو عصيان مدني مكتمل الأركان” وأضاف “خاص الدولة تدير خدمتها حيت ميمكنش شي كيشرق وشي كيغرب وبعد المجهودات الجبارة والإستباقية لي اتخذتها الدولة او التزمنا بيها بكل وعي ومسؤولية ايخرجو لينا هادو ايضربو كلشي فالزيرو”.
ودوّن آخر قائلا: ” رب ضارة نافعة.. هادي فرصة سانحة للدولة للإجتثاث الطحالب قبل مايتسببو في كارثة أكبر”.
وكان المغرب، إتخذ عدة إجراءات إحترازية إستباقية للحد من إنتشار الوباء، كتعليق الصلاة في المساجد والسفر ومنع التجمعات المختلفة وآخرها فرض حالة الطوارئ الصحية التي تستوجب الإدلاء بوثيقة للسلطات المعنية قصد الخروج بشكل إستثنائي للضرورة.