صفعة قوية يتلقاها العدالة والتنمية بإقليم افران، أشهرا قليلة على موعد الاستحقاقات التشريعية والجماعية، وذلك بعد التحاق مجموعة من المنتخبين السياسيين لحزب البيجيدي، بحزب الاستقلال، من بينهم أعضاء جماعيون، ينتمون لجماعات محلية للإقليم المذكور.
وحسب مصادر جد مطلعة، الوافدون الجدد على حزب الميزان، حظوا باستقبال من طرف مفتش الحزب وكاتبه الإقليمي، وعضو اللجنة المركزية، وعضو للمجلس الوطني، والكاتبة الإقليمية للمرأة الاستقلالية، والكاتب المحلي للشبيبة الاستقلالية، قبل أن يصدر الحزب، بيانا أعلن من خلاله، التحاق عدد من مناضلين به، وافدين من حزب العدالة والتنمية، مشيرا في نفس الوقت بأن 11 ممثلا عنهم، يتوفرون على مسار سياسي طويل.
للإشارة، فإن الخلافات الحادة داخل حزب العدالة والتنمية، لم تكن مجرد مناوشات أو اشاعات، يمكن التغلب عليها بحوار داخلي، كما أكدت ذلك قيادات الحزب، بل هي تراكمات كبيرة من الأخطاء، التي اعترت طريقة تدبير الشأن الداخلي، والتي خلقت توترات، كانت نتيجتها الإعلان كل مرة، عن استقالات جديدة من هياكل الحزب.