اعلان
اعلان
مجتمع

طاطا: احتجاز أساتذة معتصمين يُغضِِِب نقابات تعليمية – بيان-

اعلان

تعتزم أستاذات وأساتذة مجموعة مدارس أكجكال بطاطا، بدعم من النقابات التعليمية، الدخول في اعتصام مفتوح بالمديرية الإقليمية للمطالبة بإيجاد حل نهائي يضع حدا لتسلط مدير المؤسسة؛ بعد استنفاذ كل أشكال الحوار واللجان والوساطات، والتماطل والتسويف والتنكر غير المبرر من المدير الإقليمي المُنتقل إلى مديرية انزكان أيت ملول.

الهيئات النقابية استنكرت في بيان، تتوفر الجريدة على نظير منه، احتجاز أساتذة المجموعة من طرف المكلف بتسيير المديرية الإقليمية، أثناء خوضهم اعتصاما مُرفقا بمبيت ليلي لثلاثة أيام متتالية، وإغلاق أبوابها دون مسؤولي النقابات التعليمية الداعمة للتعبير عن التضامن مع المحتجين، محملة مسؤولية ما وصفتها بالتصرفات الرعناء وغير المسبوقة، الهادفة إلى التضييق على الحريات النقابية المكفولة بروح القانون، لجهات معينة لم تسمها.

اعلان

البيان اتهم المدير الإقليمي المنتقل لمديرية إنزكان أيت ملول، الذي عايش احتقان المؤسسة قرابة أربعة أشهر، بالتنكر واللامبالاة بالرغم من وقوفه مرارا على اختلالات تدبيرية لمدير المؤسسة، ذُكِرت في بيانات سابقة دون أدنى مسائلة أو محاسبة. وقد كان آخر فصولها  – حسب ذات البيان- قبيل عطلة الأسدس الأول، فضيحة اتخاذ إجراءات إرسال فحص مضاد لأستاذ بالمؤسسة لم يقدم أية شهادة طبية تخصه؛ بل لتلميذ بالمؤسسة لولا تدخل النقابات التعليمية لإيقافها، إضافة إلى عدم تحيين مدير المجموعة للسبورة المرجعية الخاصة بالإدارة إلى حدود اجتماع المدير الإقليمي مع الأساتذة والنقابات بالمركزية يوم 12 يناير2021، وتضمُّنها معطيات تعود للموسم الفارط بما فيها جداول الحراسة ومختلف الوثائق الإدارية والتربوية، موقعة من طرف المدير السابق للمجموعة المدرسية.

جدير بالذكر أن احتجاجات أستاذات وأساتذة مجموعة مدارس اكجكال بطاطا، حظيت بتغطية اعلامية واسعة طيلة أربعة أشهر من الاحتقان بين الأطر التربوية والنقابات والآباء والأمهات من جهة وبين الإدارة والمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بطاطا من جهة أخرى؛ عرفت تجاذبات وزيارات ووساطات للجان متعددة، كان آخرها لجنة جهوية مبعوثة من أكاديمية سوس ماسة، ينتظر الجميع نتائجها قبل نقل نضالات المحتجين إليها في قابل الأيام – حسب ذات البيان-.

اعلان

 

اعلان
اعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى