ناشد مجموعة من المواطنين المغاربة العالقون بفرنسا خاصة في « تولوز، مارسييا، مونبولي، باريس »، جلالة الملك محمد السادس بالسماح لهم بالعودة إلى أرض الوطن، مؤكدين على أنهم موافقون على الخضوع للحجر الصحي مباشرة عند عودتهم للمملكة، للتأكد من عدم حملهم لفيروس كورونا المستجد.
طلب المغاربة بالعودة إلى أرض الوطن جاء بعد أن أصبح بعضهم بلا مأوى، بالإضافة الى أن الوضع بالديار الفرنسيةأ صبح صعبا للغاية. إذ أصبح الخروج من أجل التسوق أو إقتناء الأدوية أصبح شبيها بالمغامرة بالنسبة لهم.
كما أن أغلب البلدان « تركيا، فرنسا، بريطانيا، وألمانيا » قد نقلت رعاياها، لهذا يطالب المغاربة العالقون بفرنسا من السلطات المغربية التدخل وإعادتهم لأرض الوطن.
وقد شرعت وزارة الخارجية في إحصاء المغاربة العالقين في عدد من الدول الأوروبية والأسيوية، الذين تزامن وجودهم خارج البلاد مع قرار إغلاق المجال الجوي وإعلان حالة الطوارئ، كما أبلغت الوزارة عددا من السفارات والقنصليات المغربية بضرورة إحصاء عدد العالقين في الدول الأوروبية، والتأكد من وضعيتهم.
وفي إطار التدابير الإستثنائية المتخدة على مستوى التراب الوطني، تكلفت سفارات وقنصليات المملكة في الدول الأوروبية بما فيها فرنسا، إلى حدود الجمعة الماضية، من إيواء وإطعام ألف مغربي، كما وفرت الأدوية للمرضى.
اعلان
اعلان
اعلان