قلة اولئك الذين ينطبق عليهم المثل، يولدون وفي فمهم ملعقة من ذهب ،ومن هؤلاء ..يبرز إسم صاعد بدرجة فارس، حاملا مشعل الاحمر الودادي ،انه مؤيد اللافي الشقيق الاصغر لعائلة اللافي الكروية ،استطاع في فترة وجيزة أن يطرق باب قلوب الوداديين، بعد أن خطف الانظار في مساره المتميز في الشطر الاول للبطولة الاحترافية ،و مشوار الوداد الافريقي مؤيد إلتحق بالوداد قادما من اتحاد العاصمة الجزائري ،الذي توج معه ببطولة الدوري في الموسمين الذين خاضهما رفقة الاتحاد العاصمي، إستطاع من خلالها إطراب مسامع المسامعية بأدائه الكروي الفني المتميز، الفنان الكروي الليبي الذي يسير على خطى النجم الليبي السابق طارق التايب بدايته الكروية كانت رفقة فريقه أهلي طرابلس الذي توج معه ببطولة الدوري الليبي حتى قبل أن يشتد عوده مرسلا إشارات قوية بأن موهبة كروية قادمة من بلاد عمر المختار وقبل ذلك كان قد حاز على جائزة افضل لاعب في بطولة شمال افريقيا لمنتخبات الناشئين تلقى العديد من العروض ولكنه فضل البقاء مع الاهلي ليكون صانع افراحه وانتصاراته من الاهلي رحل للسعودية لخوض تجربة احترافية رفقة الشباب السعودي لكنه سريعا ما عاد لشمال إفريقيا عبر بوابة اتحاد العاصمة وصولا للوداد الرياضي الذي انتقل إليه في الانتقالات الصيفية الاخيرة ليواصل الفارس المتوسطي رحلة الابحار في عالم التألق حيث بصم على بداية قوية وقدم اوراق اعتماده ليكون بذلك مؤيد اللافي الفتى المدلل للجماهير الودادية.