تعتبر لإنارة العمومية بمدينة بنسليمان تحت وصاية المجلس الجماعي لمدينة بنسليمان ،حيث أن هذا لأخير هو من يقوم بصيانة و تغير لأعمدة الكهربائية إلا أننا أصبحنا نرىالعديد من ساكنة مدينة بنسليمان يقومون بعدة تدوينات عبر مواقع التواصل الإجتماعي تخص مسألة عدم تغطية لأسلاك الكهربائية .
حيث يؤكد العديد من سكان مدينة بنسليمان أن أغلب اعمدة الإنارة في الشوارع و لأحياء مدينة بنسليمان تعاني من خروج اسلاك عارية منها وعدم وجود اغطية لها، و في العديد من المحطات يخرج المجلس البلدي بمدينة بنسليمان وعلى لسان مصدر فيها ان جميعها لها أغطية، بيد انها تتعرض للعبث بشكل مستمر من قبل عابثين، رغم عمليات الصيانة المستمرة.
وقبل وقوع الكارثة، أكد مواطنون أن ترك هذه الاسلاك عارية والاعمدة دون أغطية، يشكل خطرا على سكان وزوار مدينة بنسليمان، وخاصة الأطفال منهم.
حيث يؤكد العديد من المواطنون انه رغم مناشداتهم التي تطالب بصيانة هذه الاعمدة، وعدم تركها بلا أغطية واسلاكها معراة، إلا أن الجهات المعنية لا تكترث.
ويقول أحد المواطنون، ان جميع أعمدة الانارة في بنسليمان مكشوفة الأسلاك، وتسببت فى تعرض أكثر من طفل لصعق كهربائي، مطالبا المسؤولين بسرعة التدخل لإنقاذ الأهالي والأطفال.
وأكد انه في موسم الشتاء وخاصة عند هطل الامطار يحدث تماس كهربائي، مما يؤدي الى فصل التيار الكهربائي عن انارة اعمدة الشوارع في بعد لأحياء بنسليمان
وقال نفس المواطن لجريدة “منبر 24 ” إن بعض شوارع بنسليمان تعاني بشكل واضح تعري أسلاك أعمدة الكهرباء ووجود أسلاك معراة تخرج من الارض خاصة بالممرات والمتنزهاتو خاصتا ساحة الدستور بشارع الحسن الثاني بنسليمان التي تعرف إقبال كبير من كرف المواطن السليماني والتي تشكل خطرا على سكان، الأمر الذي يتطلب من جماعة بنسليمان المشغولة حاليا في من سيتولى رئاسة مجلس الجماعي و نائمون نوما عميقا عن الشأن المحلي و عن العمل على إصلاح هته لأعمدة الكهربائية.
وجاء في نفس المصدر أن الأمر بات يتطلب العمل بشكل جدي، حيث ضرورة الجولات الميدانيّة التي شأنها الكشف عن مواضع الخلل ومعالجتها قبل وقوع الكارثة، والتي حتما ستتسبب في مقتل ربما طفل كان يلهو في الشارع، مؤكدا ان “اغلب” اعمدة الانارة في الشوارع العامة والمناطق السكنية غير مغطاة، والسبب يعود لعدم وجود فرق للرقابة أو العبث من المواطنين وهي مسؤولية مشتركة بينهما.
ويأمل سكان مدينة بنسليمان تدخل من طرف عامل إقليم بنسليمان حول هته المسألة التي تهدد حياة المواطنين و خاصتا لأطفال صغار.