نظمت جمعية مهندسي المدرسة الوطنية للفلاحة بمكناس، أمس الأحد، بشراكة مع المديرية الإقليمية للفلاحة بمراكش، يوما دراسيا تحت شعار” دور المرأة المهندسة الفلاحية في التنمية القروية”.
وبهذه المناسبة طالبت لبنى بن جلون رئيسة هذه الجمعية” بتمثيلية وازنة للمهندسة الفلاحية في الشأن المحلي، لما لها من كفاءة، برزت على مستوى الميدان الفلاحي، إلى جانب زميلها المهندس، ما انعكس إيجابا على التنمية المحلية للمناطق القروية”.
وأضافت بن جلون”نطالب أيضا بتمكين المهندسة الفلاحية من مناصب القرار، واعتماد مقاربة النوع على مستوى الانتقاء في المباراة والتوظيف والتعيين والحركية والترقية”.
أما نجاة أبو الصواب المهندسة بمجال الاستشارة الفلاحية، فأكدت أن المهندسة الفلاحية، لم تتلقى ما تستحقه من الإنصاف الذي تنص عليها القوانين إلى حدود اليوم”، مشيرة إلى أن هذه الفئة” لا زالت تعاني من تقدير دورها وأدائها وقيمتها المضافة”.
وأرجعت أبو الصواب حرمان المهندسة الفلاحية من المناصب العليا، إلى عقلية لا زالت تنخرها عوامل سوسيو-ثقافية متخلفة، تؤثر سلبا على نفسية المرأة داخل هذا القطاع التنموي، ويعرقل أدائها وإبداعها، ما يحرم المجتمع من أكثر من 50 في المائة، من المردودية”، بحسب قولها.
وتناولت مداخلات هذا اليوم الدراسي، عدة إشكالات من قبيل دور المهندسة الفلاحية في التنمية القروية، ونموذج لمسار المرأة المهندسة في القطاع العام والخاص، وتتناول الورقة الأخيرة دور المرأة القروية في تطوير المنتوجات الفلاحية بإقليم الحوز.