لليوم الثاني على التوالي يخوض فرع فاس للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب، إضرابا مفتوحا عن الطعام مرفوقا بإعتصام وكذا المبيت ليلي بالملحقة الإدارية سيدي إبراهيم ، وذلك دفاعا عن حقهم في الشغل وولوج الوظيفة العمومية عن طريق التوظيف المباشر في اسلاك الوظيفة، تحت شعار الشغل حق وأولوية وإستمرارا في معركتهم المحلية المؤطرة بشعار وفاءا للشهداء والمعتقلين دفاعا عن حقهم في الشغل والتنظيم.
وفي تصريح قدمه محمد غلوط الكاتب العام الوطني للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب وعضو الجمعية بفاس لمنبر 24 : ” أشكالنا النضالية ليست وليدة اليوم بل منذ 2018 تاريخ إعادة تأسيس فرع فاس المنضوي تحت لواء الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب ونحن نطالب الجهات المعنية سواء المحلية أو الوطنية بإيجاد حل يشفي غليل حاملي الشواهد، طرفنا جميع الأبواب محليا و وطنيا وشاركنا وقمنا بتنفيذ مجموعة من الأشكال النضالية من وقفات واعتصامات وتظاهرات وندوات واضرابات لكن لا جواب ينصفنا، لذلك قررنا واخترنا معركة الأمعاء الفارغة المفتوحة على كل الاحتمالات.
ويضيف نفس المصدر أن المدخل الرئيسي لحل ملف الجمعية الوطنية هي سن سياسة شعبية ديمقراطية في مجال التشغيل، وفتح حوار مع فرع فاس على أرضية المذكرة المطلبية، والاستجابة لمطالبنا العادلة والمشروعة، كما نجدد دعوتنا إلى الجهات المسؤولة، للاعتراف القانوني والفوري بالجمعية الوطنية، وتمتيعها بوصل الإيداع القانوني، ووقف المتابعات، وإلغاء المحاكمات التي تستهدف مناضلي الجمعية، والمطالبة بخلق مناصب الشغل في إطار الوظيفة العمومية، والتعويض عن البطالة بما لا يقل عن الحد الأدنى للأجور، وضمان السكن والتسجيل في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي “.
يجدر الذكر أن الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب تدخل في معركة وطنية ممتدة طيلة شهر مارس، وذلك عبر فروع والتنسيقيات الإقليمية والجهوية بناءا وخلاصات مجلسهم الوطني الاخير المنعقد بمدينة فاس يوم 07 فبراير 2021، وتفاعلا مع النداء الوطني الذي وجهه المكتب التنفيذي للجمعية لباقي الفروع وللهيئات السياسية التقدمية والحقوقية والجمعوية وكافة المعطلين والمعطلات وعموم أبناء الشعب المغربي.