راسل المكتب المحلي بفاس للحركة الشبابية، عامل عمالة فاس والي جهة فاس مكناس، ورئيس جهة فاس مكناس، ورئيس المجلس الجماعي لمدينة فاس، واللجنة الجهوية لحقوق الانسان. وذلك بعد دق ناقوس الخطر وتدهور الوضعية الصحية المضربين عن الطعام من طرف مجموعة من المعطلين المنضوين تحت لواء الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب فرع فاس.
وصرح المكتب المحلي” حشدت” أنه يتابع وبقلق شديد إعتصام والإضراب المفتوح عن الطعام، الذي يخوضه المعطلون في يومهم الخامس على التوالي، وفي ظل التجاهل التام والتعنت ولامبالاة من طرف القائمين على الشأن المحلي العام والمعنية بملف التشغيل.
إذ إعتبرت الحركة الشبابية أن تجاهل مطالب المعطلين يعتبر سلوكا غير مؤسساتي وإستخفافا بالحق في الحياة، المنصوص عليه في المواتيق الدولية، في الفقرة الأولى من المادة السادسة من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، والذي جاء أيضا في المادة الثالثة من الإعلان العالمي لحقوق الانسان وهو الحق المقدس في الحياة، وإعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في العاشر من ديسمبر سنة 1948.
تجدر الاشارة في الاخير أن حركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية، طالبت بالتدخل العاجل لإيجاد حلول تضمن حق المعطلين المضربين عن الطعام والمعتصمين في الشغل القار، كما جددوا تضامنهم كامل مع نضالات الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب في إجتحاجتهم ومطالبتهم بالتشغيل وإستمرار معركتهم الوطنية تحت شعار الحق في الشغل أولوية.