خنيفرة : إقتحام مقهى ليلا بمدينة مريرت وضبط عشرات الاشخاص بداخلها وكذا مواد غذائية معدة للتوزيع
كما هو معلوم وتزامنا مع ظروف الحجر الصحي، تم فرض حظر التجول و التنقل ليلا هذا القرار اضحى ساريا ليشمل اغلاق المحلات التجارية و المقاهي بشكل عام ولم يستثي محلا دون آخر أو مقهى دون أخرى، وشمل جميع ربوع المملكة وجميع المواطنين حيث تم اتخاذ هذه التدابير بشكل ملح خلال شهر رمضان من الساعة 20:00 إلى الساعة 06:00 صباحا، بهدف كبح تفشي وباء كورونا كما اضحى هذا القرار يلزم حتى تعليق الصلوات الجماعية مساء في المساجد وحظر خروج العائلات بعد الإفطار.
وارتباطا بنفس الموضوع تم فرض مراقبة بخصوص الالتزام بتدابير حالة الطوارئ الصحية وبموجبه تم الزام السلطات العمومية بالقيام بهذه المهام في مختلف مناطق المملكة،تزامنا مع دخولها حيز التنفيذ في أول أيام شهر رمضان الكريم حيث تداولت مختلف وسائل الإعلام بجل مكوناتها وتابعت عن كثب الاخبار التي توحي بتحرير العديد من المحاضر واعتقال مجموعة من الأشخاص الذين خرقوا حظر التجول الليلي او قاموا بفتح محلات معدة للتجارة او مقاهي عمومية.
وفي ذات السياق أقدمت المصالح الأمنية رفقة السلطات المحلية بشارع حمان الفطواكي بمريرت على مداهمة مقهى يتواجد داخلها العشرات من الاشخاص، لكن الامر يختلف هذه المرة حيث تم حجز مواد غذائية سكر زيت دقيق ، هل كانت معدة التوزيع في اطار حملة إنتخابية سابقة لاوانها ام معدة لأغراض أخرى، حيث اتت هاته العملية إثر توصل السلطات بمعطيات دقيقة ،تفيد قيام مالكه باستقبال الزبائن بعد الإفطار والاحتفاظ بكمية من المواد الغذائية معدة للتوزيع والتي أثارت الكثير من التساؤلات خصوصا في هاته الظرفية الحساسة المتسمة بقرب الاستحقاقات الانتخابية وظروف الجايحة.
ووفقا لمصادر محلية، فإن السلطات المختصة حلت بعين المكان، حيث تأكد لها صحة الإخبارية ليتم اقتحام المقهى الذي كان بابه موصدا وتم بذلك وجود عشرات الاشخاص حجز المواد الغذائية السالفة الذكر لكن سرعان ما تمت اعادتها لصاحب المحل مما أثار اكثر من تساؤل من طرف الراي العام المحلي و الإقليمي، الذي بات متتبعا للخبر خصوصا في ظرفية الحجر الصحي بعد ان اعتلى الخبر صفحات المواقع الالكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي.