تستعد الجمعيات التنموية بإقليم طاطا للتجاوب مع مبادرة عامل الإقليم لغرس 1500 نخلة، في مختلف المناطق خاصة بعد صدور قرار عاملي اعتبر الجماعات الترابية التابعة للإقليم متضررة من تداعيات الجفاف بسبب شح التساقطات المطرية في السنوات المتوالية.
جمعية أكرف للتنمية بتيسينت إحدى هذه الجمعيات، التي ستُطلق مشروع السقي المشترك باستعمال الطاقة الشمسية بغلاف مالي قدره 125 ألف درهم؛ والذي يروم الحد من تدهور واحة القصبة بجماعة تسينت، وتشجيع الفلاحة التضامنية، والعمل المشترك على توفير دخل قار لحوالي 55 أسرة تتعاطى النشاط الفلاحي.
ويطالب فاعلون مدنيون بالإقليم تشجيع زراعة النخيل المحافظة على الفرشة المائية التي استنزفتها زراعة “الدلاح” المنتشرة على مساحات شاسعة. هذا ولم تستطع مرافعات المنظمات الحقوقية ولا عرائضهم الاحتجاجية محليا ووطنيا وقف زحف ما يعتبرونه تغول مستثمري زراعة البطيخ الأحمر، وهو خطر لا تجد السلطات مبررا قانونيا لوقفه ومنع زراعته في ظل غياب تشريع في هذا الشأن.