أكدت الجمعية الوطنية للمصحات الخاصة، في بيان لها، اليوم الأربعاء، أن أنها وضعت 500 سرير رهن إشارة الدولة والمرضى في مرحلة أولى، وأن المصحات الخاصة مجنّدة لخدمة الوطن والمواطنين للمساهمة في القضاء على الجائحة الوبائية لفيروس كورونا المستجد.
مشيرة في بيانها، إلى أن “الطاقة السريرية المتوفرة، التي يمكن تسخيرها لعلاج المرضى المصابين بـ “كوفيد 19” قد تصل إلى 9 آلاف سرير”، مشددة على أنها “لن تبخل، ولو لحظة واحدة في وضعها رهن إشارة الدولة”.
كما أعلنت الجمعية الوطنية للمصحات الخاصة، أن “هاجسها الأوحد، والوحيد، هو انخراطها، وتجنّدها، ومساهمتها إلى جانب باقي مكونات قطاع الصحة في بلادنا، المدني، والعسكري، لخدمة المغاربة، والمساهمة في علاج الحالات المؤكدة إصابتها بفيروس كورونا المستجد، وكذا تقديم كل الرعاية الضرورية للمرضى من أجل تعافيهم”.
علاوة على ذلك، أفادت الجمعية الوطنية للمصحات الخاصة، أنها “عملت على تجهيز عدد من الوحدات الاستشفائية العمومية بمعدات وتقنيات للتنفس الاصطناعي، والإنعاش، كما هو الحال بالنسبة إلى مستشفى سيدي مومن، وكذا مصلحة في مستشفى مولاي يوسف”.
وقال المصدر ذاته “إن إحدى المصحات الخاصة تستقبل 30 حالة للمصابين بالمرض، فضلا عن أن المصحات الخاصة قد وضعت كل أطقمها، من أطباء، وممرضين، خصوصا أطباء الإنعاش رهن إشارة الوطن، كما شرع عدد من الأطباء المختصين في الإنعاش، والتخدير في القطاع الخاص في العمل بالمستشفيات العمومية، ويقدمون الدعم الكامل لأطباء القطاع العام من أجل التكفل بالمرضى”.
ويأتي هذا البيان، بعد أن طالبت الهيأة الوطنية للطبيبات والأطباء، رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، بدعم مالي، وتوفير حلول استثنائية، تستفيد منها العيادات، والمصحات الطبية، في ظل الأزمة الصحية، التي يشهدها المغرب، حيث قالت الجمعية الوطنية للمصحات الخاصة، إن المصحات الخاصة في المغرب لم تمنح الصلاحية للحديث باسمها إلى أي جهة كيفما كان نوعها ولا تسمح بالتشكيك في وطنيتها والتزامها تجاه الوطن، والمواطنين.
وبالنسبة إلى طلب الهيأة الوطنية للطبيبات والأطباء من رئيس الحكومة بدعم مالي، وتوفير حلول استثنائية، تستفيد منها العيادات، والمصحات الطبية، في ظل الظرفية الصحية، التي يعرفها المغرب، وما أثار ذلك من جدل وسط المغاربة، عبر مواقع التواصل الاجتماعي؛ أفادت الجمعية الوطنية للمصحات الخاصة “أن المصحات الخاصة تؤكد أنها لم تمنح صلاحية الحديث باسمها، أو التعبير عن أي موقف يخصها لأي جهة كيفما كان نوعها، وترفض رفضا قاطعا أن يتم الزج بها في صراع وهمي، وأن يتم التشكيك في مواطنتها، والتزامها، خصوصا في مثل هذه الظرفية، التي تمر منها بلادنا”.