بقلم عبد الرزاق كرون
شهدت القاعة الكبرى لعمالة آسفي صبيحة يوم الأربعاء 11غشت2021،لقاءا تواصليا مع أعضاء الجالية المغربية المقيمة بالخارج من أبناء حاضرة المحيط آسفي ،وذلك إحتفالا باليوم الوطني للمهاجر والذي يصادف 10غشت من كل سنة.
ولكن هذه السنة أجل بيوم واحد والذي صادف يوم عطلة بمناسبة السنة الهجرية الجديدة وتم في ظروف إحترازية بسبب تفشي وباء كورونا طبقا البروتوكول المعمول به .
وإفتتح هذا اللقاء بكلمة توجيهية لعامل الإقليم الحسين شينان ذكر فيه بالدور الذي يلعبه المهاجرين والمهاجرات والذين يعتبرون سفراء بلده بديار المهجر، كما زاد تأكيده على الدور البناء للمهاجر في الإستثمار ببلده الأم والدعم والتوجيهات التي يتلقاه من طرف المسؤولين الإداريين طبقا لتوجيهات عاهل البلاد من أجل دعم ومساعدة المهاجر وإستقباله أحسن إستقبال.
وجاءت بعض مداخلات أعضاء من الجالية المغربية المقيمة بالخارج أغلبها إنصبت حول العراقيل والصعوبات التي تعيقهم من أجل الإستثمار ببلادهم المغرب،فرغم ظروف الجائحة أكد الفاعل الجمعوي النشيط بالديار الإيطالية الأستاذ حميد بن عزي إبن آسفي في كلمته أنه لم تمنعنا الجائحة من المساهمة في تنمية المشاريع المنجزة وتنظيم عدة إنشطة تحسيسية و قوافل طبية بالقرى والمداشر بمشاركة عدد من الأطر الطبية الإيطالية، مع توزيع عدة مواد طبية وشبه طبية هذا هو دور المهاجر المغربي الذي رغم ظروف عمله بالمجهر يبقى قلبه وجوارحه مع أبناء بلدته.
ليختتم هذا اللقاء التواصلي بمناقشات هامة مع توصيات كلها إنصبت لصالح المهاجر المغربي.
