قاسم حدواتي
تحولت منطقة نقطة الماء بجماعة بني ݣيل، منذ مدة إلى مرتع خاص بالكلاب الضالة، حيث صارت تجول و تصول وسط أزقة و أحياء الجماعة، دون تدخل السلطات المختصة، وعلى رأسها المجلس الجماعي.
فأضحت مختلف الحدائق و الساحات وحتى التجمعات السكنية بالمنطقة، وكرا للكلاب الضالة، التي تهدد المارة صغارا و كبارا، كما أنها تسيء إلى منظر الجماعة…
و ما أثار سخط المواطنين على المجلس الجماعي، هجوم كلاب ضالة صباح هذا اليوم الخميس 12 غشت الجاري، على طفل صغير يبلغ حوالي 8 سنوات، وهو في طريقه الى أحد الدكاكين، فقامت بنهشه و تعريض حياته للخطر، بعدها بلاحظات، هاجمت مرة أخرى مسن في عقده السابع و ذو عاهة مستديمة، ولولا تدخل بعض الشباب من الساكنة لوقع ما لا يحمد عقباه.
وفي اتصال بعض المتضررين برئيس الجماعة المذكورة، قصد التدخل لوضع حد لهذا الخطر الذي يهدد الساكنة عامة، كان جواب هذا الأخير، أن مهمته قد انتهت ويقوم حاليا فقط بجمع أغراضه (حسب تصريح أحد المتضررين)، و ما عليهم سوى الاتصال بالسلطات المحلية.
و به عبرت فعاليات مدنية عن استيائها لعجز المجلس الجماعي الحد من هذه الظاهرة، التي تتنامى يوما تلو الأخر، وتكشف عجز المجلس عن تفعيل السلطات المخولة له.
فيما انتقد مواطنون وفعاليات جمعوية، استمرار الوضع على ما هو عليه وتهديد الكلاب للساكنة، مشيرين إلى أن الوضع يزداد خطورة في الليل، حيث تهاجم كل المارة، كما استغربوا، عدم تفعيل المجلس الجماعي لاتفاقية مع جمعية ما تعنى بحماية الحيوانات وجمعها…
و به وبعد عدم تدخل المجلس في الموضوع، تؤكد الساكنة أن الملف يستلزمه قيام عامل الإقليم المعروف بتدخلاته القيمة، و تعليماته الصارمة و الحكيمة، التدخل من أجل وضع حد لهذا الخطر، في الوقت الذي لم يحرك فيه المجلس الحالي ساكنا في الموضوع.