تعلن مجموعة طنجة المتوسط من خلال مؤسستها، بإنشاء مدرسة ثالثة بعد مدرستي 1337 بخريبكة وابن جرير، أطلق عليها اسم 1337 MED وذلك بشراكة مع جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية.
وجاء هذا الافتتاح بعد النجاح الذي لقيته مدرستي خريبكة وابن جرير ، حيث ستوفر هذه المدرسة تكوينا مجانيا بالكامل في مجال الإعلاميات والترميز، سيكون متاحا للجميع، ولا يشترط أي دبلوم أو معرفة مسبقة في الإعلاميات، كما أنها ستكون مفتوحة على مدار 24/24 ساعة و7/7 أيام.
وستفتح مدرسة 1337 MED أبوابها خلال خريف 2021 بمنطقة الأنشطة “Tétouan Shore”، على مقربة من الرأس الأسود. حيث سيتم تجهيزها بـ 150 مقعدا دراسيا، لتقوم بعد ذلك برفع قدرتها لتبلغ 210 مقاعد دراسية ابتداء من سنة 2023، وذلك مع استهداف تكوين ما يقارب 650 طالبا. وسيقوم طنجة المتوسط بالإشراف على نشر هذا التكوين غير المسبوق للتفوق والمتاح بالمجان والذي لا يشترط أي دبلوم أو معرفة مسبقة في الإعلاميات بالجهة.
وبالإضافة إلى ذلك، ستقدم مجموعة طنجة المتوسط منح معيشية للطلبة قصد تغطية مصاريفهم المرتبطة بالسكن، لتساهم في نفس الوقت في تنشيط عجلة الاقتصاد المحلي.
وفي إطار هذه الشراك ستقدم جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية الدعمين التقني والبيداغوجي الضروريين لانطلاقة هذا الفرع الجديد من مدارس 1337 وكذا تدبيرها المستدام. وبهذا الشكل، سيستفيد الشباب من جهة من تكوين عالي الجودة ومن إمكانية الولوج إلى شبكة دولية من مبرمجي الإعلاميات.
وفي إطار السعي الدائم لتحسين مستوى التشغيل، وخاصة في صفوف الشباب الناشط، ستساهم مدرسة 1337 MED في مواءمة الكفاءات الرقمية مع متطلبات سوق الشغل وإتاحتها بشكل حقيقي ضمن القطب الاقتصادي الثاني للبلاد. وفي عصر الرقمنة المتسارعة، فإن تعزيز الكفاءات المغربية في المجال الرقمي وتشجيع ريادة الأعمال الرقمية يشكلان في الآن نفسه فرصة مهنية للشباب المغربي وضرورة حتمية للتنمية والتنافسية الوطنية.
وتأتي انطلاقة مدرسة 1337 MED بشراكة مع جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، فرصة لإثراء ربط الشبكة الوطنية سواء من حيث القدرة أو التوزيع الجغرافي وذلك من خلال توفيرها، حاليا، لعرض تكوين مهندس في التكنولوجيا الرقمية بالجهة الشمالية بالمغرب.