أعلنت السفارة الروسية في كابول أن الرئيس الأفغاني أشرف غني فرّ من بلاده، في مروحية مليئة بالنقود، مشيرة إلى أنه اضطر إلى ترك بعض الأموال بعد العجز عن حملها.
وبرّر غني فراره إلى خارج أفغانستان، بحرصه على تجنيبها “إراقة الدماء”، لأن “عدداً كبيراً من المواطنين كانوا سيُقتلون، وكابول كانت ستُدمّر لو بقي فيها”.
وكتب غني على “فيسبوك”: “انتصرت طالبان بعدما احتكمت إلى السيف والبنادق، وهي مسؤولة الآن عن شرف الحفاظ على بلادها”. ولم يحدّد الرئيس الأفغاني مكان وجوده، لكن وسائل إعلام أفغانية ذكرت أنه توجّه إلى طاجيكستان.
ونقلت وكالة “تاس” الروسية للأنباء عن ناطق باسم السفارة الروسية في كابول، قوله: “انهيار النظام يتضح أكثر بالطريقة التي فرّ بها غني من أفغانستان، كانت 4 سيارات مليئة بالنقود، وحاولوا إدخال حقيبة من المال في المروحية، لكن المساحة لم تسع لكل الأموال، وتُرك بعضها على مدرج المطار”.
وأفادت وكالة “رويترز” بأن الناطق باسم السفارة الروسية أكد لها تصريحاته، مستشهداً بـ “شهود عيان” كمصدر لمعلوماته