بقلم أسامة ضريف
يعتبر إعادة التأمين جزءٌ لا يتجزأ من التأمين سواءا كان التأمين التكافلي أو التجاري، فلا يمكن لأي شركة تأمين أن تنجح إلا إذا أعادت التأمين لدى شركات إعادة التأمين، لأن شركات التأمين إمكانيتها المالية محدودة فتحتاج لدى تأمينها على الأشياء الكبيرة ذات القيمة المالية المرتفعة كالمصانع الكبيرة والمباني الضخمة والطائرات، لذا وجب على شركات التأمين التكافلي من التعاقد مع شركات إعادة التأمين.
ونعرف إعادة التأمين التكافلي على أنها تقنية للمشاركة في تغطية الأخطار، حيت تتنازل شركة التأمين التكافلي نيابة عن صندوق المشتركين “عملية التنازل” لهيئة قابلة لإعادة التكافل “عملية القبول” عن جزء الأخطار المكتتب بها و التي تجاوز الطاقة الإحتفاظية لصندوق المشتركين “حد الاحتفاظ”، أو نسبة من هذه الأخطار متفق عليها مسبقا، مقابل تعهد هيئة إعادة التكافل بدفع التعويض الخاص بها، نتيجة تحقق الأخطار المعاد تأمينها،وفقا للطريقة المتفق عليها بين الطرفين ووفقا للعلاقة التعاقدية التي تربط هيئة إعادة التكافل بشركة التكافل أو صندوق المشتركين، و هذا بغرض تحقيق التكافل لشركات التكافل .
