اعلان
اعلان
سياسة

أمريكا تصفع الجزائر والبوليساريو من جديد حول قضية الصحراء المغربية

اعلان
اعلان

 

تطرق المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس خلال لقائه الصحفي، لملف الصحراء حيث صرح الأخير بأن مبادرة المغرب المتمثلة في الحكم الذاتي لحل النزاع في الصحراء تعد واقعية وجديرة بالثقة.

اعلان

وضرب الناطق باسم الخارجية الأمريكية، أوهام جنرالات العسكر ولوبيات البوليساريو التي تحاول تغيير القرار الأمريكي الأخير القاضي باعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بسيادة المغرب على كامل أراضيه.

وعبرت الولايات المتحدة الأمريكية على لسان المتحدث باسم خارجيتها “نيد برايس”، عن ترحيبها بمبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية التي تقدم بها المغرب لحل النزاع الإقليمي حول الصحراء، في حين تم استثناء تقرير المصير.

ووصف وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال استقباله لوزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، مبادرة الحكم الذاتي ب”الجادّة والجديرة بالثقة والواقعية”.
وأشار المتحدّث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس في بيان صدر في ختام الاجتماع الذي عقده بلينكن مع بوريطة في واشنطن إلى أنّ “وزير الخارجية أكّد أنّنا نواصل اعتبار خطة الحكم الذاتي المغربية جادّة وجديرة بالثقة وواقعية، وتنطوي على مقاربة يمكن أن تلبّي تطلّعات ساكنة الصحراء”.

اعلان

وأضاف بيان المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، أنّ الوزيرين بلينكن وبوريطة، قد أكّداً “دعمهما الثابت” لمبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الجديد إلى الصحراء ستافان دي ميستورا.

يشار إلى أن وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، يقوم بزيارة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، هي الأولى من نوعها له في عهد الإدارة الأمريكية الحالية برئاسة جو بايدن، حيث استقبل امس الاثنين بمقر وزارة الخارجية الأمريكية من طرف نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن.

وبحث الجانبان العلاقات الثنائية بين البلدين وآفاق تطويرها وأوجه التعاون التي تشمل عدد من المجالات، كما تبادلا وجهات النظر حول القضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها مستجدات الوضع المتعلق بنزاع الصحراء، وذلك في ظل تمسك إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بقرار الاعتراف بمغربية الصحراء وبسيادة المملكة على الأقاليم الجنوبية، الذي اتخذته الإدارة الأمريكية السابقة في دجنبر 2020.

اعلان
اعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى