اعلان
اعلان
مجتمع

العدل والإحسان تدين بشكل واسع ما تنهجه الحكومة “بمستقبل الشباب”

اعلان
اعلان

منبر24 – متابعة

عبرت جماعة العدل والإحسان في ببان لها عن واقع الشباب المغربي الذي أضحى يعيشه بعد مجموعة من القرارات التي صدرت مؤخرا والتي سمتها بـ “المجحفة” في حقة، وآخرها الشروط المفروضة عليهم لاجتياز مباراة التعليم وغيرها من المباريات.

اعلان

وقالت شبيبة جماعة العدل والإحسان في بيان لها بعنوان “كفى عبثا بمستقبل شباب الوطن” توصل “منبر24” بنسخة منه، أن مسؤولي هذا البلد غير آبه بواقع البطالة التي تنهش الجسم الشبابي خاصة فئة الذين تجاوزوا سن الثلاثين جراء سياسات التشغيل الفاشلة وتداعيات الجائحة المؤلمة.

وأشار البيان إلى أن هذه الشروط الإقصائية تعبر عن عدم الاكتراث بمصير الشباب ومآسيهم وتحرمهم من الفرص “الشحيحة” للحصول على عمل قار ينقذهم من واقع الهشاشة والتهميشن ,وأن هذه الفرص تبقى محدودة النظر إلى نسبة البطالة التي تتزايد سنة بعد أخرى.

وتابع البيان “علاوة على اقتصار أغلب مناصب التوظيف بمؤسسات التعليم العالي على الدكاترة الموظفين مما يحرم نسبة كبيرة من الدكاترة اصحاب الشهادات العليا من ولوج هذه المؤسسات، ويعمق من مأساة هذه الفئة، بل ويهدد مستقبل طلبة الماستر وسلك الدكتوراة، ويضعف مخرجات البحث العلمي بالجامعة المغربية”.

اعلان

ودعت الشبيبة للتراجع الفوري عن الشروط الإقصائية في مباريات التوظيف مثل مباراة التعليم، ضمانا لتكافؤ الفرص وتخفيفا من الأزمة الاجتماعية الخانقة، وكذا تقديم الحل النهائي العادل لملفي الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد والأساتذة المرسبين، مؤكدة أن الترسيب جريمة لا ولن تسقط بالتقادم.

وطالبت أيضا، الدولة المغربية بتحمل مسؤوليتها إزاء تصاعد حالة الاحتقان السياسي والاجتماعي والحقوقي نتيجة قراراتها غير مسؤولة واللااجتماعية، منددة من خلاله بالاستغلال السياسي لجائحة كورونا من أجل تمرير قرارات لا قانونية ومقيدة للحريات ومجهزة على الحقوق في سعي حثيث نحو مزيد من التمكين للسلطوية.

ومن جهته أدان البيان كل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني المجرم، مطالبة الدولة المغربية بالكف عن العبث بالمقررات الدراسية لخدمة “أجندات صهيونية”، وبإشراك المعنيين بالشأن التربوي في كل ما يتعلق بتعديل المناهج والبرامج الدراسية حماية للأجيال القادمة من مخاطر تزييف الوعي وطمس الهوية المغربية، وطالبوا الفاعلين التربويين بتحمل مسؤوليتهم التاريخية في هذا الموضوع”.

وأدانت الشبيبة المقاربة الأمنية التي تواجه بها مختلف التعبيرات الاحتجاجية الاجتماعية، مُدينة للاعتقالات المتواصلة لنشطائها، حيث طالبت بالإفراج الفوري وغير المشروط عن كافة المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي بالمغرب، وعلى رأسهم معتقلي الريف، والصحفيين سليمان الريسوني وعمر الراضي، ونور الدين العواج.

وجدد العدل والإحسان دعوته الشعب المغربي والشباب المغربي على الخصوص الرافص للاستبداد إلى توحيد الصفوف في هذه المرحلة الدقيقة والخطيرة التي تمر منها البلاد “صونا للمكتسبات ووقوفا ضد المخططات الخطيرة التي شرع في تنزيلها لتركيع وإخضاع الشباب المغربي، عبر تأسيس جبهة شبابية وطنية من اجل مغرب أفضل قوامه الحرية والكرامة والعدالة الإجتماعية”.

شاهد ايضا :

اعلان
اعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى