بقلم : فوزية البوراحي -صحافية متدربة
ترأس محمد مهدي بن سعيد،وزير الشباب والثقافة والتواصل ،أول أمس الأربعاء حفل تنصيب لجنة تحكيم الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة في دورتها 19برسم 2021.
وقال عبدالله بوصوف، رئيس اللجنة وكاتب وأمين عام مجلس الجالية المغربية بالخارج، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هذه الجائزة تكتسي أهمية بالغة باعتبارها تشكل اعترافا بالدور الريادي الذي تضطلع به الصحافة في المملكة، لاسيما في دعم أسس الديمقراطية والتعددية.
وأضاف رئيس اللجنة أن الجائزة هذه السنة، تأتي عقب ظرفية استثنائية مرتبطة بالحالة الوبائية لكوفيد 19،والتي فرضت قيودا وتحديات في جل المجالات كقطاع الصحافة ، خاصة العاملين بالصفوف الأمامية الذين يمدون الرأي العام بالمعلومات الصحيحة ويحاربون الأخبار الزائفة، مشيرا في قوله لكل الجهود المبذولة من طرف هؤلاء خلال فترة الوباء .
وبلغت الترشيحات المسجلة لهذه الدورة، تقول مصادر اعلامية، 111ترشيحا، همت كل المجالات الإعلامية من بينها، صنف التلفزة والإذاعة،والصحافة المكتوبة،وصحافة الوكالة ،والانتاج الصحفي الأمازيغي وكذا الحساني، فضلا عن الصورة والرسم الكاريكاتورية.
وتتكون لجنة تحكيم الجائزة من جميلة الشاذلي رئيسة التحرير المركزي بالقناة الثانية، والمختار الغزيوي مدير نشر يومية الأحداث المغربية ،وعلي خلا مدير الانتاج والبرامج بالإذاعة الوطنية والمحطات الإذاعية الجهوية، وسمير هلال رئيس تحرير ورئيس القسم متعدد اللغات بوكالة المغرب العربي للأنباء.
كما تضم اللجنة ،نادية المهدي أستاذة التعليم العالي بالمعهد العالي للإعلام والاتصال، وعبد الحكيم بديع مدير نشر يومية النهار المغربية،ومحمد بداري مدير مساعد بمديرية الأخبار بالقناة الاولى، وجهان القطيوي صحافية بيومية “Inspiration Ecoles”، إلى جانب رحال بوبريك أستاذ التعليم العالي بمعهد الدراسات الإفريقية، وعبد الحق العضيمي صحافي بيومية رسالة الأمة.
وبمناسبة اليوم الوطني للإعلام، تشمل الجائزة التي أحدثت حسب تعليمات الملك محمد السادس في 2002، جائزة التلفزة للتحقيق و الوثائقي، وجائزة الإذاعة ،وكذا جائزة الصحافة المكتوبة والصحافة الإلكترونية، وجائزة الوكالة، بالاضافة الى جائزة الإنتاج الصحفي الأمازيغي، والانتاج الصحفي الحساني، ثم جائزة الصورة والتحقيق الصحفي والرسم الكاريكاتوري ، هذا إلى جانب منح جائزة تقديرية لكل من ساهم بشكل متميز في تطوير المشهد الإعلامي الوطني من أجل ترسيخ المبادئ النبيلة للمهنة.