شريط وثائقي يخلد ذكرى 11يناير
تخليدا لذكرى تقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال،قامت مؤسسة أبو بكر القادري للفكر والثقافة بتقديم شريط وثائقي لمخرجيه عثمان بلافريج ووليد أيوب تحت عنوان “قصة النهضة في سبيل مدرسة وطنية مغربية”، بمبادرة من مؤسسة محمد الزرقطوني للثقافة والأبحاث ومؤسسة ابو بكر القادري للفكر والثقافة.
وقال رئيس مؤسسة محمد الزرقطوني للثقافة والأبحاث، عبدالكريم الزرقطوني، بهذه المناسبة إن تخصيص فعاليات احتفالات ذكرى 11يناير لتقديم الشريط الوثائقي حول مدرسة النهضة “استحضارا لتجربة المجاهد القادري وتحيينا لسمو واحدة من بين أنبل تجارب العمل الوطني لمرحلة عقود الاستعمار”.وحسب مصادر اعلامية تم تسليط الضوء عقب هذه التظاهرة على دور مدرسة النهضة بسلا التي أسسها المقاوم القادري سنة 1933 في بناء المدرسة المغربية الحديثة وتعليم الفتاة وفتح باب العلم لتمكينها من لعب دورها في التقدم إلى جانب الرجل.
كما تم من خلاله إبراز تاريخ النضال الوطني لدى المقاوم القادري سعيا وراء محاربة الأمية وتربية الناشئة على حب الوطن والأخلاق الإسلامية، في مواجهة الطامعين الذين سعوا لعرقلة أي مشروع يرفع نسبة الوعي لدى المواطنين.
وفي هذا الصدد أشار الزرقطوني إلى أن تجربة القادري ظلت متنوعة وغزيرة تجمع بين السياسة والعمل المدني، باعتباره أحد الموقعين على الوثيقة ومن رواد العمل الوطني.
يشار إلى أن أبو بكر القادري كان من بين أعضاء رئاسة حزب الاستقلال وأكاديمية المملكة المغربية، واشتغل مؤسسا ورئيسا للجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني ل20سنة.
وبهذه المناسبة تم أيضاً افتتاح معرض تعريفي به يضم كل تأليفاته التي تجاوزت 50مؤلفا في التربية والسياسية.