اعلان
اعلان
مجتمع

تأخر حصول الفئات الفقيرة على بطاقة “راميد” يسائل الحكومة

اعلان
اعلان
تقدمت النائبة البرلمانية فريدة خنيتي، عضوة فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، بسؤال كتابي إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد آيت الطالب، حول التأخر في الحصول على بطاقة نظام المساعدة الطبية “راميد” التي تعتبر من الآليات المستحدثة منذ سنة 2012 لتمكين الأسر الفقيرة والمعوزة من الاستشفاء والتطبيب، والذي سيتم إلغائه، ليعوّض بـ “التأمين الإجباري عن المرض” في إطار تنزيل ورش الحماية الاجتماعية، وفق الجدولة الزمنية المعلنة.

وأبرزت خنيتي، أنه لا يزال العمل مستمرا ببطاقة “راميد” للاستفادة من الخدمات الصحية بالنسبة للأسر التي تتوفر على هذه البطاقة، إلا أنه يتم تسجيل معاناة العديد من المواطنات والمواطنين من التأخر في الحصول على بطائق “راميد” رغم إيداع ملفاتهم لدى المصالح المختصة، سواء تعلق الأمر بمن تقدموا بطلب الحصول عليها لأول مرة أو ممن طلبوا تجديدها بعد انتهاء مدة صلاحيتها المحددة في ثلاث سنوات.

اعلان

وأعطت النائبة البرلمانية مثالا على ذلك من إقليم الناظور، بحيث أن هناك بعض الجماعات لم تتوصل ساكنتها، ممن تتوفر فيها شروط الحصول على بطاقة “راميد”، ببطائقها منذ ما يزيد عن 6 أشهر من إيداع ملفات طلبات الحصول على هذه البطاقة، وهو الأمر الذي يفاقم مشاكل المرضى مع المؤسسات الاستشفائية، وحرمانهم من تلقي العلاجات اللازمة والضرورية.

وساءلت عضوة فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، الوزير آيت الطالب عن الإجراءات والتدابير المتخذة، لتمكين المواطنات والمواطنين من بطائق “راميد”، والتي كانت موضوع طلباتهم في مدة زمنية معقولة، خاصة أن الأمر يتعلق بدواعي صحية واستشفائية، وعن التدابير المتخذة لتجنب البطء في معالجة الطلبات المتوصل بها من طرف المصالح المعنية.

اعلان
اعلان
اعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى