ارتفع عدد المستفيدين من عملية توزيع الدعم الغذائي لشهر رمضان، اليوم في إقليم الحسيمة، ب 1750 أسرة إضافية، ليصل في النسخة ال 21 من العملية إلى 11 ألف و350 أسرة موزعة على الوسطين الحضري والقروي.
وأوضحت عمالة الإقليم، حسب وكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه العملية التي تنظمها مؤسسة محمد الخامس للتضامن والتي انطلقت منذ بداية شهر رمضان في مختلف الجماعات الترابية الحضرية والقروية التابعة للإقليم، تتواصل لليوم الثالث على التوالي تحت إشراف السلطات المحلية وينتظر أن تستكمل اليوم أو غدا الثلاثاء.
وتسهر لجان محلية يترأسها رجال السلطة على إيصال هذه المساعدات إلى المستفيدين بمقار سكناهم، وذلك تماشيا مع التدابير الوقائية لتفادي انتشار فيروس “كورونا” المستجد.
وقد تميزت العملية هذه السنة، في ظل ظروف الحجر الصحي، بتكييف نظام التوزيع الذي تم طبقا لتدابير السلامة الصحية والإجراءات والاحترازية المعمول بها ووفقا لقواعد الحماية والنظافة.
وجدير بالذكر أن قفة المساعدات، المخصصة للمستفيدين على مستوى الإقليم، تتكون من سبعة مواد أساسية هي (10 كلغ من الدقيق، 4 كلغ من السكر، 250 غرام من الشاي، 1 كلغ من العدس، 1 كلغ من الشعرية، 5 لتر من الزيت و800 غرام من مركز الطماطم).
وكان الملك محمد السادس قد أعطى تعليماته السامية لانطلاق عملية توزيع الدعم الغذائي رمضان 1441 لفائدة 600 ألف أسرة معوزة من بينها 459.504 أسرة بالعالم القروي.
وقد عملت مؤسسة محمد الخامس للتضامن، وفقا لتعليمات الملك، على توسيع نطاق تغطية الأسر المستفيدة من الدعم الغذائي، فتم رفع العدد إلى 600.000 أسرة (بزيادة 100.000 أسرة إضافية مقارنة مع السنة الماضية)، بتكلفة إجمالية قدرها 85 مليون درهم (اقتناء المواد الغذائية واللوجستيك).
وتنظم هذه العملية بدعم مالي من وزارة الداخلية، ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وبمساعدة من التعاون الوطني، ووزارة الصحة، والدرك الملكي، ومديرية الأعمال الاجتماعية للقوات المسلحة الملكية، والإنعاش الوطني، والقوات المساعدة، والسلطات الإقليمية والمحلية.
اعلان
اعلان
اعلان